بعد بريطانيا وأمريكا.. إجراءات أسترالية جديدة على مسافري الشرق الأوسط

كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، السبت، عن تطبيق استراليا إجراءات أمنية إضافية بحق كافة المسافرين القادمين من الدول ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط لمنع التهديدات الأمنية.
وتأتي تدابير الأمن الجديدة في أعقاب إجراءات مماثلة طُبّقت في بريطانيا والولايات المتحدة، لمنع التهديدات الأمنية، دون أن تشمل فرض حظر على الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات المتوجّهة لأستراليا.
وقالت وزيرة النقل الأسترالية، دارين تشيستر، في بيان رسمي، إن "الحكومة الاتحادية اتخذت تدابير وقائية بناء على توجيهات من الأمن الوطني في نظم المراجعة الأمنية للقادمين إلى البلاد، وأصدرت تعليمات لشركات الطيران لتنفيذ بروتوكولات جديدة اعتبارًا من الأسبوع المقبل."
وأشارت تشيستر إلى أن التعليمات الأمنية الجديدة التي أُرسِلت لشركات الطيران تتضمن التشديد على إجراء عمليات فحص مدققة للركاب وأمتعتهم للكشف عن المتفجرات، وعمليات اختيار عشوائي للركاب المُشتبه فيهم والتدقيق أمنيًا حولهم، على أن تشمل فحصًا دقيقًا أيضًا للأجهزة الإلكترونية بدون حظر صعودها للطائرات.
وستشمل الإجراءات الأمنية المضاعفة كافة المسافرين القادمين جوا مباشرة إلى أستراليا من العاصمة القطرية الدوحة، ومدينتي أبو ظبي ودبي الإماراتيين.
وتُشير "التليجراف" إلى أن شركات الطيران المتضررة هي شركة طيران كانتاس وشركة طيران الخليج والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت، مارس الماضي، فرض حظر على حمل أجهزة الكومبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إلى الولايات المتحدة من ثماني دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي "مصر والمغرب وتركيا والأردن والكويت وقطر والإمارات والسعودية"، بعد معلومات استخباراتية بشأن تهديدات لم تسمها.
ويشمل هذا الإجراء الجديد أجهزة: الكومبيوتر المحمول، والكمبيوتر اللوحي، وآلات التصوير، وأجهزة دي. في. دي، وأجهزة الألعاب الإلكترونية، إذ سيكون على المسافرين شحنها ضمن أمتعتهم، بدلا عن حملها إلى داخل الطائرة.
ولا يشمل الإجراء أي حظر على أجهزة الهواتف الذكية.
كما أعلنت المملكة المتحدة حظرًا على حمل بعض الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات المتجهة إليها، بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة خطوة مماثلة.