من هو أحمد كاثرادا أحد زعماء الكفاح ضد ''الأربارتهايد'' في جنوب افريقيا؟

توفي أحمد كاثرادا، أحد قادة الكفاح ضد الفصل العنصري في جنوب افريقيا، ورفيق الزعيم الراحل نيلسون مانديلا في سجنه في روبن آيلاند، في جوهانسبرج، عن عمر يناهز 87 عاما، جراء مضاعفات عملية جراحية.
وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن أحمد كاثرادا:
1- ولد أحمد محمد "كاثي" كاثرادا، في 21 أغسطس عام 1921، لأبوين هنديين مهاجرين، بحسب ما جاء في موقع "ساوث أفريكان هيستوري أونلاين".
2- بدأ العمل السياسي عام 1941، إذ انضم إلى عصبة الشيوعيين الشباب في جنوب أفريقيا وهو في الثانية عشر من عمره. وتمثل دوره في توزيع المنشورات في الشوارع، وفقا للموقع.
3- وشارك في الحملة المناهضة للحرب التابعة للجبهة غير الأوروبية المتحدة، خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
4- أصبح فيما بعد عضوا في المؤتمر الهندي في إقليم الترانسفال بجنوب افريقيا.
5- التقى كاثرادا لأول مرة بقادة المؤتمر الوطني، والتر سيسولو، ونيلسون مانديلا وغيرهم في فترة الأربعينيات، بحسب الموقع.
6- ترك الدراسة وهو في عامه ال 17، ليتفرغ للعمل السياسي.
7- شارك في نهاية الثمانينات القرن الماضي في المفاوضات بين المؤتمر الوطني الأفريقي ونظام البيض، والتي قادت إلى سقوط نظام الفصل العنصري، كما ساعدت على إقامة أول انتخابات حرة في البلاد عام 1994.
8- في أكتوبر عام 1982، سُجن كاثرادا في سجن بولسمور في كيب تاون مع نيلسون مانديلا، وسيسولو، وغيرهم.
9- وأثناء تواجده في السجن، تابع كاثرادا دراسته الأكاديمية، فحصل على شهادة في التاريخ وعلم الجريمة. وحصل على شهادة أخرى في علم المكتبات والسياسة الأفريقية، وحصل على أربع شهادات فخرية، أحدها من جامعة ميسوري.
10- ، وأطلق سراحه في أكتوبر 1989، وكان آنذاك في عامه ال 60، ليكون بذلك قضى في السجن حوالي 26 عاما، و3 أشهر.
11- وعند إطلاق سراحه، استقبله أهالي منطقة سويتو استقبال الأبطال حيث تجمع حشدا من حوالي 5000 شخص، وألقى عليهم كاثرادا خطابا، أخبرهم بأنه لم يحلم أبدا بأن يصل إلى هذا المركز.
12- أصبح نائبا ومستشارا للرئيس مانديلا خلال ولايته الوحيدة على رأس جنوب أفريقيا (1994-1999؟).
13- ترك كاثرادا البرلمان في عام 1999، ولكنه واصل نشاطه السياسي وانتقد المنحى الذي يتخذه المؤتمر الوطني الافريقي في الفترة الأخيرة وطالب الرئيس جاكوب زوما بالاستقالة، وفقا لما جاء في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
14- قال عنه والتر سيسولو إنه كان مركز للقوة، ومصدر لإلهام الكثير من السجناء.