بعد ''الكارت الذهبي''.. أزمة جديدة في الخبز بالدقهلية

شهدت مخابز الدقهلية، اليوم الجمعة، زحامًا شديدًا من المواطنين، لوجود عجز في حصة الدقيق المدعم، ما أدى إلى إغلاق بعض المخابز أبوابها في وجه حاملي بطاقات التموين.
وقال عبد اللطيف حنيجل، صاحب مخبز بمدينة طلخا، إنهم فوجئوا بتخفيض حصة الدقيق المدعم الموردة إليهم بنسبة 40%، مشيرًا إلى أن مديرية التموين بالمحافظة أخبرتهم بوجود نقص في المخزون، وأنها تعمل على حل الأزمة خلال أيام وتوريد الكميات المطلوبة.
وأشار محمد فوزي عطية، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية رئيس شعبة المخابز، إلى أن المخابز لا تعمل بكامل طاقتهم الإنتاجية منذ أكثر من 6 أيام؛ بسبب صرف كمية بسيطة من الحصص المقررة من الدقيق، مضيفًا أن أصحاب المخابز يصرفون للمواطن ثلث احتياج المواطن من الخبز لتلافي هذه الأزمة.
وقال "عطية" إن الأزمة تسببت فى تجمهر المواطنين أمام المخابز؛ بحثًا عن الخبز ووقوع عده مشاحنات، لافتًا إلى اضطرار أصحاب المخابز لإدخال المواطنين إلى الأفران والشون؛ للتأكد من أن الأزمة سببها وزارة التموين.
في السياق ذاتة اعترف المهندس إبراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، بوجود نقص في كميات الدقيق المدعم الموردة للمخابز البلدية على مستوى المحافظة.
وأضاف "الخياط" أن المديرية خاطبت وزارة التموين والتجارة الداخلية بشأن الأزمة، وتبين أن هناك شحنة كبيرة من الدقيق متوقفة بميناء دمياط، وسيتم خروجها خلال يومين وضخها للمخابز.
وأشار "الخياط" إلى أن جميع المخابز تعمل بكامل قوتها، ولكن تم تقليص جزء من الحصص المقررة لها، موضحًا أن الكميات المتأخرة تابعة لمطاحن شرق الدلتا فقط، والمخابز التي تصرف الدقيق من المطاحن الخاصة لا يوجد بها أي مشكلات.