كرة القدم رغم حدتها وتقلبها في كثير من الأحيان، وإفراز حالات من العصبية من الخصوم في الميدان، لكنها تعطى دائما دروسا في الروح الرياضية، وفن التعامل مع المنافسين وترسخ ثقافة احترام من يختلف معك في لون القميص. وشهدت ملاعب كرة القدم سواء محليا أو دوليا العديد من المشاهد التي كانت الروح الرياضية هي السائدة وقتها. الخطيب زملكاوي في عام 1988 قرر الخطيب اعتزال كرة القدم، وتم تكريمه في مباراة بين الأهلي والزمالك، خلالها لعب لدقائق معدودة في الشوط الثاني بقميص نادي الزمالك، مع شورت أحمر وجورب بنفس اللون، قبل أن يبدله بفانلة ناديه من جديد. شيكابالا يدخل القلعة الحمراء بعد فاجعة بورسعيد في فبراير عام 2012، توجه محمود عبد الرازق " شيكابالا " لاعب نادى الزمالك لمقر النادى الأهلى لتقديم واجب العزاء فى شهداء احداث بورسعيد. وفي أول رد فعل من جانب أسس جمهور ألتراس أهلى صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "أسفين يا شيكا". وقال أنه رغم ماساة بورسعيد إلا أن هذه الحدث ساهم في توحيد جماهير قطبي الكرة المصرية وأنها ستكون نقطة تحول للقضاء على التعصب الذي شهدته الملاعب المصرية فى الفترة الأخيرة. طارق سيلم على كرسي متحرك توجه الراحل طارق سليم، أسطورة الأهلي قبل وفاته بشهور، لتقديم واجب العزاء فى وفاة حمادة إمام نجم الزمالك السابق، مستقلا كرسيه المتحرك، في لفتة طيبة من نجم الأهلي. علي خليل يعترف في عام 1975 اعترف علي خليل، لاعب الزمالك، للحكم بعدم صحة هدفه فى مرمي الاسماعيلي وقتها خسر الفريق الأبيض. اعتراف خليل كلف الزمالك خسارة لقب الدوري ، وكان علي خليل حينها هداف الدروي ب 12 هدف على خليل سجل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الأمانة و المنافسة الشريفة - لتجدنا بعد مرور أكثر من ثلاثين عاما نتذكر للكابتن علي خليل هذا الموقف الرجولي الصادق أجايي على خطي نجم الزمالك صرح محمود السيد مدافع الداخلية أن جونيور أجايي لاعب الأهلي طلب عدم احتساب ركلة الجزاء التي حصل عليه فريقه في الشوط الثانية من مواجهة كأس مصر ، والتي فاز بها الأهلي بهدفين مقابل هدف. الركلة التي أحتسبت للأهلي أهدرها عمرو السولية، إلا أن الكثير من الشكوك أثيرت حول صحة اللعبة. وكان جونيور أجايي قد سدد كرة من داخل منطقة الجزاء، لكنها ارتطمت في محمود السيد واحتسب الحكم ركلة جزاء معتبرا أن اللاعب أبعد الكرة بيده. وقال محمود السيد في تصريحاته تلفزيونية :"أقسم بالله الكرة لم تلمس يدي، وارتطمت في وجهي بعدما سددها أجايي مباشرة." وتابع :"أجايي نفسه طلب عدم احتساب ركلة الجزاء وأشار إلى حكم الراية بعدم صحتها، لكنه أصر على قراره ورفض التراجع."