رانييري ليس أولهم.. مدربون رحلوا بعدما صعدوا لمنصات التتويج

المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، بعدما دون واحدة من أكثر قصص النجاح في عالم الساحرة المستديرة، معجزته الخالدة مع ليستر ستي الإنجليزي، ستبقى في الأذهان أبد الدهر، لكن كل هذا لم ين شفيعا له في الاستمرار مع الثعالب، لتعلن إدارة النادي إقالة المدرب العجوز من منصبه على خلفية النتائج السلبية بعد أقل من سنة على قيادته الفريق لتحقيق لقب تاريخي في الدوري الإنكليزي الممتاز .
ونشر ليستر سيتي بياناً رسمياً عبر موقعه الالكتروني يعلن فيه عن نهاية علاقته مع المدرب كلاوديو بسبب النتائج السلبية والتي كانت آخرها الخسارة أما إشبيلية (2-1) مساء الأربعاء في ذهاب دور ال 16 من دوري أبطال أوروبا .
ويرحل كلاوديو رانييري عن ليستر سيتي بعد قيادته للفريق في أقل من موسمين خلد خلالها إسمه في تاريخ النادي بعد قيادته الفريق للتتويج بالدوري الإنكليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه كما عبر بالفريق إلى دور ال 16 في دوري أبطال أوروبا في أول مشاركة قارية له .
وبرحيل رانييري عن تدريب فريق ليستر سيتي لن يكون بذلك المدرب الأول الذي يترك منصبه رغم التتويج، فطوال الأعوام السابقة شهدت ملاعب كرة القدم عدد مشابه لنفس واقعة رانيير نسردها في هذا التقرير
مانشيني
بعدما حقق الإيطالي روبيرتو مانشيني، لقب الدوري الإنجليزي مع فريق مانشستر ستي موسم 2012، رحل عقب خسارة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ويجان أتليتك بهدف نظيف في ملعب ويمبلي.
وترك مانشيني منصبه في قلعة مانشستر سيتي في موسم 2013، بعدما قضى 4 سنوات داخل جدارن ملعب الاتحاد.
السيتي يكرر نفس السيناريو
في موسم 2014/2013 فاز فريق مانشستر ستيي بلقب الدوري الإنجلزي مع المدرب التشيلي مانويل بيليجريني، متفوقا على ليفربول.
وانتزع مانشيتي لقب الدوري الإنجليزي بفارق نقطتين فقط عن ليفربول، بعدما حقق الفريق27 فوز وتعادل في 5 مباريات، بينما تلقى الهزيمة في 6 لقاءات.
ومع بداية عام 2016 لم تكن النتائج مرضية لجماهير مانشستر سيتي، ليعلن المدرب رحيله بنهاية الموسم، ليخلفه الإسباني بيب جوارديولا.
مورنينيو يرحل بالتراضي
في موسم 2015/2014 حقق البرتغالي جوزيه مورينيو، لقب الدوري الإنجليزي مع فريق تشيلسي، لكن كل هذا أعقبه العديد من الاحفاقات والتراجع على مستوى النتائج.
وأصدر نادي تشيلسي الانجليزي بيانا رسميا للإعلان عن رحيل المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو عن الفريق بشكل ودي، بعد النتائج السلبية التي عانى منها الفريق م.
وعاني تشيلسي كثيرا من تراجع النتائج بعدما أصبح في المركز ال16 بجدول الترتيب في البريميير ليج بفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط.
وخسر مورينيو المباراة الأخيرة بالدوري مع تشيلسي أمام ليستر سيتي بنتيجة 2-1، لينهار مشروع البلوز بعد 7 أشهر فقط من الفوز بالدوري.