''التحالف العربي'': البحرية المصرية تؤمن ''باب المندب'' وأزمة اليمن تنتهي ''قريبًا''

قال اللواء أحمد العسيري، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، إن التحالف يخوض الحرب بناء على طلب الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في اليمن، مشيرًا إلى أن إقرار السلام سيتحقق في القريب العاجل، بأحد المسارين "العسكري أو بالتفاوض".
وتابع في حوار خاص لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، أمس الخميس، أن أحد هذين المسارين سيبلغ هدفه في النهاية ويحقق الأمن والاستقرار، مؤكداً أن التحالف يتعامل بمنتهى الشفافية والوضوح، وليس لديه ما يخفيه. وأضاف: "نحن على يقين بأن عودة الاستقرار لليمن قريبة".
ووصف العسيري ما تم نشره عن تعرض العاصمة السعودية لهجوم صاروخي، قبل أيام، بأنه أكاذيب، مشيرًا إلى أن الحوثيين استهدفوا المملكة ب38 صاروخا باليستيا، جميعها ذكرت في بيانات رسمية لقيادة التحالف، ومعظم تلك الصواريخ تسقط داخل الأراضي اليمنية.
وقال العسيري إنه بعد عامين من الحرب أصبحت الحكومة اليمنية الشرعية تسيطر على 85% من الأراضي اليمنية، والسيطرة على "باب المندب وميناء المخا، هو جزء من تلك العمليات.
واعترف العسيري بتعرض موقع عزاء للقصف في اليمن لكنه أوضح أنه ليس معيارًا يمكن الاستناد إليه في توجيه الاتهامات للقوات السعودية بأنها تقتل المدنيين، متسائلاً: "كم من الأشخاص خطفوا وقتلوا بأيدي المليشيات الحوثية، واليوم لدينا جماعة إنقلابية لا يزيد تعدادها عن 1% من سكان اليمن، تختطف بلد بالكامل مكون من 26 مليونا يمنيا وتريد فرض أجندتها بالقوة".
ولفت العسيري إلى أن التحالف العربي يدعم الحكومة الشرعية في جميع مواقفها بما فيها المسار السياسي، وذهبت تلك الحكومة إلى الكويت وأمضت هناك ثلاثة أشهر كاملة رغبة في إنجاح عملية السلام، وقدمت جميع التنازلات الممكنة، وتعاطت بشكل إيجابي مع جميع مراحل العمل السياسي، وللأسف الطرف الآخر ظن أنه يستطيع أن يفرض أمرا واقعا مع مرور الوقت.
وذكر العسيري أنه تم استهداف الفرقاطة السعودية في البحر الأحمر بزورق انتحاري انطلق من داخل ميناء "الحديدة" وليس صاروخ موجه كما زعم الحوثيون.
وعن الأوضاع في باب المندب قال العسيري: "هذا الممر آمن ومستقل ويمر عبر خطوط آمنة، وما تقوم به اليوم قوات التحالف بما فيها القوات البحرية المصرية، هو جزء من واجب تقوم به، خدمة للمجتمع الدولي".
وقال العسيري إن علي عبد الله صالح، قال العسيري إنه سيخضع للقانون عندما تعود الحكومة إلى صنعاء، وهو لا يمثل إلا فئة انقلابية إجرامية جرت اليمن إلى المأساة التي يعيشها اليوم.