أمين ''البحوث الإسلامية'' ينفى تضارب الفتوى بمؤسسة الأزهر

كشف محيي عفيفي- أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر بصدد تقديم مقترح إلى رئيس الجمهورية بشأن أكاديمية لتدريب خريجى الأزهر على الفتوى.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، اليوم الخميس، لمناقشة مقترح بقانون الفتوى العامة، المقدم من النائب عمر حمروش، وآخرين.
وأضاف عفيفي، أن الممارسين لعمل الفتوى حاليًا يتم تأهيلهم من خلال برامج تدريبية حديثة ودورات نوعية في مجال الدعوى.
وأشار عفيفي إلى أن الأكاديمية ستعتمد خريجيها الجدد والقدامى من خلال "دورات تدريبية"، واستصدار شهادات موثقة يتم بموجبها العمل فى الفتوى.
ولفت أمين مجمع البحوث الإسلامية إلى أن العمل في إنشاء الأكاديمية بدء منذ 6 أشهر وسيتم إقراره خلال القترة المقبلة بعد طرحه على رئاسة الجمهورية.
وشدد على أن ليس كل واعظ مؤهل للفتوى لأن هناك تفاصيل دقيقة تختص بالائمة ولابد من تدريب الوعاظ، مؤكدًا متابعة الأزهر بشكل دقيق للوعاظ.
وكشف أن لدى المجمع 4 آلاف واعظ يتعاونون مع الأوقاف فى العمل بالمساجد.
وأضاف عفيفى أن الأزهر يتفق جملة وتفصيلا مع أهمية تقتين الفتوى لقطع الطريق أمام المتربصين لاستغلاله لأجندة معينة لاتتماشي مع الموروث الثقافى أوالوجدانى لمصر ومكانة بلد الأزهر، نافيًا صحة ما ينشره بعض الصحفيين من أخبار حول تضارب الفتوى بين مؤسسة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية ودار الافتاء، وأنهم جميعا نسق واحد.