94 حالة إصابة بالحمى القلاعية في البحيرة.. وبرلماني يحمل ''البيطري'' المسؤولية

رغم الإجراءات المفترض اتخاذها سنويًا مع اقتراب وقت الشتاء، المعروف بموسم انتشار فيروس الحمى القلاعية، ظهرت بؤر إصابة عدة في محافظات الجمهورية، ومنها البحيرة التي اكتشفت أولى البؤر بها قبيل أسبوعين في عزبة الأحمر التابعة لمركز أبو المطامير، بنفوق 94 رأس ماشية أصيبت بالفيروس.
في سياق ذلك، أعلن المحافظ الدكتور محمد سلطان حالة الطوارئ وشدد على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحصين رؤوس الماشية ضد الفيروس، فيما حمّل محمد زين الدين عضو مجلس النواب عن البحيرة، هيئة الطب البيطري مسؤولية انتشار الفيروس داخل عدد من المحافظات.
وأكد زين الدين أنه بصدد التقدم بطلب إحاطة لوزير الزراعة ورئيس هيئة الطب البيطري، كما تشكك في إجراءات التطعيمات التي تتخذها الهيئة لاحتواء أماكن الإصابة وانتشار فيروس الحمى القلاعية، المصنف بكونه معد شديد الوبائية، ينتقل عن طريق الهواء على مدى 60 كيلومتر على الأرض و300 كم فوق الماء.
بدوره، قال الدكتور جاد الله الخولي، وكيل مديرية الطب البيطري، إن الوضع مطمئن ومعظم الحالات التي تم الإبلاغ عنها لم يتقدم أصحابها إلى لجان التحصين، كما أن إجمالي الحيوانات النافقة التي تم الإبلاغ عنها إلى الآن بلغ 3 عجول صغيرة يتراوح أعمارها بين ثلاثة إلى خمسة أشهر، مشتراة حديثًا من الأسواق، لم يتم تحصينها أو الإبلاغ عنها.
وأوضح الخولي أن آخر حملة تحصين ضد الفيروس نفذتها مديرية الطب البيطري في البحيرة قبل أسبوعين كانت في نطاق مركزي حوش عيسى وأبو المطامير، وأسفرت نتائجها عن تحصين 14 ألفًا و325 رأس ماشية، منها 8604 رأس بنطاق قرى مركز حوش عيسى، و5721 رأس بنطاق قرى أبو المطامير.