بعد رحيل يوسف.. 11 نادي غيروا مدربيهم في 100 يوم بالدوري

لم يعرف منصب المدير الفني الاستقرار بغالبية أندية الدوري المصري، وبات التغيير نتيجة معاناة أندية القمة التي تنافس على اللقب، والقاع لتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، في ظل اشتعال المنافسة بين الفرق هذا الموسم.
أعاد رحيل طلعت يوسف، عن بتروجيت مساء السبت، فتح ملف مدربي أندية الدوري، حيث اضطر 11 نادي لتغيير مدربيه، فيما احتفظت سبعة فرق بقياداتها الفنية، في الدور الأول من موسم واحد خلال مدة لم تتجاوز 100 يوم.
وللمرة الأولى منذ فترة طويلة، خفت ضوء المدربين الأجانب عن مقاعد البدلاء، واضطرت جميع أندية المسابقة -باستثناء الإسماعيلي- للاعتماد على المدربين المحليين بسبب أزمة ارتفاع سعر الدولار في مواجهة الجنيه المصري.
احتفظ النادي الأهلي بحسام البدري، ومصر المقاصة بإيهاب جلال، والمصري البورسعيدي بحسام حسن، والاتحاد السكندري بمختار مختار، والمقاولون العرب بمحمد عواد، والإنتاج الحربي بشوقي غريب، وطنطا بخالد عيد.
ويرصد "مصراوي" في هذا التقرير المدربين الراحلين عن أنديتهم في التقرير التالي:
الزمالك
أقالت إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور المدير الفني مؤمن سليمان، بعد ضياع لقب النسخة الأخيرة من دوري الأبطال أمام صن دوانز الجنوب الإفريقي، ليتولى محمد صلاح قيادة الفريق مؤقتا، قبل الإعلان عن محمد حلمي مديرا فنيا للفريق.
سموحة
ثلاثة مدربين تعاقبوا على تدريب سموحة هذا الموسم، حيث قررت إدارة سموحة برئاسة فرج عامر الاستغناء عن المدير الفني البرازيلي جورفان فييرا بداية نوفمبر الماضي بسبب تسجيل صوتي نُسب إليه يسب فيه مصر، قبل أن يتم إسناد المهمة لحلمي طولان، الذي فسخ عقده بالتراضي نهاية الشهر الماضي، ليتولى مؤمن سليمان القيادة الفنية للفريق السكندري في النهاية، اعتبارا من الدور الثاني للدوري
طلائع الجيش
في الرابع من شهر نوفمبر الماضي، أعلن المدير الفني أحمد العجوز إقالته من طلائع الجيش بسبب تدخل مدير الكرة في عمله، لتسند إدارة الفريق العسكري مهمة التدريب للمدرب المساعد أحمد سامي، الذي يقود الطلائع منذ الجولة التاسعة بالدوري.
بتروجيت
استقال طلعت يوسف من القيادة الفنية لفريق بتروجيت بشكل رسمي، مساء اليوم السبت، ليبدأ النادي البترولي رحلة البحث عن مدير فني جديد، يتولى المهمة في النصف الثاني من مسابقة الدوري هذا الموسم.
الإسماعيلي
قررت إدارة نادي الإسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان الاعتماد على مدير فني أجنبي بدلا من أشرف خضر الذي ترك الفريق نهاية الشهر الماضي، بالتعاقد مع التشيكي فرانز ستراكا الذي من المقرر أن يقود الدراويش بعد انتهاء فترة التوقف.
وادي دجلة
أعلنت إدارة وادي دجلة برئاسة ماجد سامي رحيل الفرنسى باتريس كارتيرون بسبب أزمة الدولار في الثامن من نوفمبر الماضي، وسرعان ما تم تعيين أحمد حسام ميدو مديرا فنيا للفريق لمدة موسمين، مع استمرار الجهاز المعاون السابق.
إنبي
وفي منتصف نوفمبر الماضي، أعلن نادي إنبي في بيان رسمي قبول استقالة علاء عبدالعال من منصبه كمدير فني، ليعود طارق العشري إلى النادي البترولي الذي تركه محتلا وصافة النسخة الماضية من الدوري الممتاز.
الداخلية
وفي ذات الشهر، تقدم ضياء عبد الصمد باستقالته من تدريب الداخلية بسبب سوء نتائج الفريق تحت قيادته، قبل أن يقرر مجلس إدارة النادي تعيين أشرف قاسم، مديرًا فنيًا للفريق في الرابع من ديسمبر.
أسوان
تقدم عماد النحاس باستقالته من تدريب نادي أسوان يوم 17 نوفمبر بسبب النتائج الضعيفة التي قدمها مع الفريق بداية الموسم، ليتم الإعلان بعدها عن الاتفاق مع محمد عامر لتولي مهمة الفريق.
النصر للتعدين
أطاحت إدارة النصر للتعدين بحمادة رسلان بعدما غابت الانتصارات عنه في خمس مباريات خاضها مع الفريق، ليتم التعاقد مع أسامة عرابى نجم الأهلي السابق لقيادة الفريق في مسابقة الدوري الممتاز.
الشرقية
في نهاية شهر أكتوبر الماضي، أعلن طارق يحيى استقالته من تدريب الشرقية بعد الخسارة من وادي دجلة، ليتولى منير عقلية القيادة الفنية للفريق بشكل مؤقت، حتى تم الإعلان عن علاء عبدالعال مديرا فنيا للفريق، الذي رحل عن الفريق منتصف ديسمبر ويصبح عقلية على رأس الجهاز الفني الحالي للفريق.