الآثار توضح حقيقة استخدام كتلة أثرية في سوق ''الكوارع ولحمة الراس'' بالغربية

أكد الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار، أنه تم نقل الكتلة الأثرية، التي عثر عليها بأحد أسواق محافظة الغربية، وإيداعها بمعبد بهبيت الحجارة لحين انتهاء التحقيقات بالواقعة، وذلك ردًا على ما نشر ببعض الصحف ووسائل الإعلام بهذا الشأن.
وأشار عفيفي إلى أنه فور العلم بوجود هذه الكتلة من قبل إحدى مفتشات الآثار بالمنطقة، تم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أعمال المعاينة ونقل القطعة الأثرية على الفور بعد التأكد من أثريتها إلى معبد بهبيت الحجارة بما يضمن حمايتها وسلامتها.
من جانبه أوضح إيهاب ظاهر، مدير عام منطقة آثار بهبيت الحجارة وسمنود أن المواقع الأثرية كانت تستخدم على مر العصور القديمة كمحجر يجلب منها سكان المناطق المجاورة الأحجار ليستخدموها في حياتهم اليومية أو لتشييد المنازل والجدران،الأمر الذي يصعب تحديد المكان الأصلي لتلك الكتلة.
وأضاف ظاهر أن أعمال المعاينة المبدئية للكتلة أوضحت أنها تعود للعصر البطلمي وهي خالية من أية نقوش أثرية.
وكانت "الصدفة" قادت العشرات من أهالي ومواطني قرية محلة أبوعلي بدائرة المركز بالعثور على حجر أثري فرعوني داخل سوق "الكرشة والكوارع" بالكوبري المقابل لمجمع محاكم ونيابات المحلة.
تعرف على تفاصيل العثور على حجر فرعوني في سوق ''الكوارع ولحمة الراس''.. اضغط هنا