بالصور- افتتاح المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المياه بمشاركة وزراء أفارقة

افتتح الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اليوم الأحد، المؤتمر الدولي "تطوير البحوث والتكنولوجيا لإدارة الموارد المائية المستدامة" بحضور 5 وزراء أفارقة، وذلك بأحد فنادق القاهرة، وتستمر فعالياته حتى الثلاثاء.
ولم يحضر الافتتاح المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، حيث كان من المقرر حضوره حفل افتتاح المؤتمر، وانتظر الجميع حضوره لكنه لم يأتِ لارتباطه بأعمال أخرى.
ويشارك في المؤتمر عددًا من وزراء المياه بدول حوض النيل بينهم وزيري جنوب السودان وبورندي وتنزانيا، وممثلى الجامعات العالمية، وبعض ممثلي الجهات البحثية في الصين، والهيئات الدولية والإقليمية التي تعمل في مجال البحث العلمي والمياه في العالم.
وقال الدكتور محمد عبدالمطلب، رئيس المركز القومي لبحوث المياه، في تصريحات صحفية، إن المؤتمر يناقش القياسات الجيوفيزيقية والأبحاث الحقلية، ونظم المراقبة والمنشآت المائية، ومواد الحماية الجديدة وتقنيات توليد الطاقة الجديدة والمتجددة، وبرامج ونماذج التحكم في المنشآت الهيدروليكية، وإدارة المياه وترشيد استخدام المياه، والحد من التلوث وأساليب المعالجة الحديثة.
وأضاف "عبدالمطلب» أنه سيتم مناقشة ذلك من خلال 11جلسة علمية و8 ورش عمل للمنظمات الدولية والوكالة المصرية لتطبيقات الفضاء والاستشعار عن بعد وشعبة المساحة والمجلس العربي للمياه، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهتم بالشباب، حيث قدم الفرصة لمدارس المتفوقين للاشتراك وعرض أهم أبحاثهم.
وذكر أنه سيكون هناك مائدة مستديرة للوزراء لبحث كيفية دراسة التغيرات المناخية، واجتماعًا للجنة المصرية للسدود لمناقشة إدارة مخاطر السيول في المنطقة، كما سيقام على هامش المؤتمر معرضًا للشركات المتخصصة في التطبيقات التكونولوجية المستخدمة في مجال الإدارة المستدامة للموارد المائية.
يهدف المؤتمر إلى مناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بمجالات إدارة الموارد المائية والزراعة والبيئة، أهمها القياسات الجيوفيزيقية والأبحاث الحقلية ونظم المراقبة، والمنشآت المائية ومواد الحماية الجديدة، وتقنيات توليد الطاقة الجديدة والمتجددة، وبرامج ونماذج التحكم فى المنشآت الهيدروليكية وإدارة المياه، وترشيد استخدام المياه والحد من التلوث وأساليب المعالجة الحديثة.
ويقوم على تنظيم هذا المؤتمر المهم المركز القومى لبحوث المياه، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية وبحضور عدد من وزراء المياه والبيئة بأفريقيا ومشاركة المجلس العربى للمياه، وجامعة كارولينا ساوث وجامعة ولاية أوتاوا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الجامعات الدولية، والهيئة القومية للاستشعار عن بعد، والمركز القومى للبحوث الزراعية وأكاديمية العلوم والتكنولوجيا، إلى جانب خبراء وأساتذة الموارد المائية والبيئة والزراعة والمهتمين بالشأن المائى.