رحل الزوج متأثرًا بمرضه فلحقت به ''شريكة حياته''حزنًا على فراقه

شهدت منطقة صبور بقرية العصلوجي، التابعة لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حالة شديدة من الحزن؛ بعدما علم الأهالي بوفاة ربة منزل، عقب تشييع جثمان زوجها بأسبوعين، حزنًا على فراقه.
ولم تتحمل الحاجة "عايدة رشدي"، ربة منزل، خبر وفاة زوجها محمد رجب شبانة "عميد متقاعد بالقوات المسلحة"؛ فدخلت في غيبوبة تامة لمدة أسبوعين، "قبل أن ترحل في هدوء" لتلحق ب"رفيق دربها".
ووفقًا لرواية أهالي المنطقة:" كان الزوجين يعيشان بين الناس بالخير، لم يسمع لمنزلهما صوتًا طوال ثلاثون عامًا من الحياة الزوجية الخالية من منغصات الحياة، بعدما نالا احترام الجميع لهم ولأبنائهم المستشار أحمد رجب شبانة، وشقيقه وليد نائب مأمور مركز شرطة أبو كبير".
وشُيع جثمان الزوجة من مسجد السلام بمنطقة صبور، وسط حضور كبير من الأهالى وحالة كبيرة من الحزن بينهم.
ولم تكن تلك الواقعة هي الأولى من نوعها، حيث شهدت مدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، منذ حوالي شهرين، وفاة موظف بالمعاش، حزنًا على زوجته، أثناء تشييع جثمانها.


ولفظ "ياسن شهبو"، 67 عامًا، موظف بالمعاش، أنفاسه الآخيرة، متأثرًا بحزنه على رحيل رفيقة دربه "مني عبدالرحمن" 57 عامًا، بعد قرابة الأربعين عامًا، من زواجهما.
وكانت منى، "وفقا لرواية الأهالي" ذهبت بصحبة زوجها في زيارة لشقيقه بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة، فأصيب خلالها ياسين بأزمة مرضية هناك، دخل مستشفى دمنهور العام لتلقي العلاج، مما آثار الحزن في نفس الزوجة؛ فتوفيت في الحال.
وحينما خرج ياسين من المستشفى بعد تحسن حالته، علم بوفاة زوجته، من الأهالي، وأثناء ذهابه لتشييع الجنازة، وعقب نزوله من السيارة أمام المقابر، لم يتحمل الصدمة، فوقع جثة هامدة؛ ليلحق بزوجته ورفيقة دربه.