عززت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية من تواجدها بمحيط المناطق السياحية وبخاصة المعابد والمتاحف لتأمينها من اى احداث طارئة أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أنه تم وضع خطة مُحكمة لتأمين المناطق السياحية والمناطق الأثرية والأفواج السياحية وخطوط السير والفنادق، بأحدث الأسلحة ومنها الجرينوف والأسلحة الرشاشة وسيارات الدفع الرباعي والسيارات المصُفحة لتأمين الأفواج السياحية إضافة إلى مجموعة قتالية من العمليات الخاصة وتم وضع تمركزات أمنية بالمناطق الأثرية. وأضاف المصدر، أنه تم وضع بوابات للتفتيش على بعد 500 متر قبل الدخول للمواقع الأثرية تحسبا لزرع اي عبوات تفجيرية او القيام بأعمال تخريبية . وأشار المصدر، أن الخطة الأمنية على التواجد الأمني المُكثف بكافة المنشآت والمزارات السياحية والفنادق ومراجعة جميع الكاميرات والأجهزة اللاسلكية والتأكد من فاعليتها وجاهزيتها، وتكثيف التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة، ونشر خبراء الكشف عن المفرقعات بمحيط المعابد والمتاحف الأثرية ومنطقة الأهرامات، والمناطق والمنشآت السياحية، كما تضمنت خطة التأمين مراقبة جميع الأماكن السياحية بالكاميرات المُرتبطة بغرف التحكم الرئيسية. كانت دعوات أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في الحادي عشر من نوفمبر تحت شعار "ثورة الغلابة"؛ احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار. يأتي ذلك في الوقت الذي اتخذت فيه الحكومة حزمة من القرارات الاقتصادية تمهيدًا للمضي قدمًا نحو تنفيذ برنامجها الاقتصادي.