عززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من تواجدها بمحيط المناطق السياحية، وبخاصة المعابد والمتاحف؛ لتأمينها من أي أحداث طارئة. وأكد مصدر أمني مسئول أنه تم وضع خطة محكمة لتأمين المناطق السياحية والأثرية والأفواج السياحية وخطوط السير والفنادق، بأحدث الأسلحة وبخاصة الجرينوف والأسلحة الرشاشة وسيارات الدفع الرباعي والسيارات المصفحة لتأمين الأفواج السياحية، إضافة إلى مجموعة قتالية من العمليات الخاصة، وتم وضع تمركزات أمنية بالمناطق الأثرية. وأضاف المصدر، فى تصريح خاص، أنه تم وضع بوابات للتفتيش على بُعد 500 متر قبل الدخول للمواقع الأثرية. وأشار المصدر إلى أن الخطة الأمنية على التواجد الأمنى المكثف بكل المنشآت والمزارات السياحية والفنادق ومراجعة جميع الكاميرات والأجهزة اللا سلكية والتأكد من فاعليتها وجاهزيتها، وتكثيف التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة، ونشر خبراء الكشف عن المفرقعات بمحيط المعابد والمتاحف الأثرية ومنطقة الأهرامات، والمناطق والمنشآت السياحية. كما تضمنت خطة التأمين مراقبة جميع الأماكن السياحية بالكاميرات المرتبطة بغرف التحكم الرئيسية. يُذكر أن بعض المناطق السياحية تعرضت للتخريب والنهب إبان أحداث ثورتى يناير من عام 2011، و30 يونيو من عام 2013.