8 معلومات عن مبادرة ''التوقف عن شراء الدولار لمدة أسبوعين''

أعلن اتحاد الغرف التجارية المصرية، تبنيه لمبادرة تهدف إلى خفض الطلب على الدولار في السوق السوداء خلال الفترة المقبلة، وبالتالي انخفاض أسعاره، وهو ما يؤدي إلى تراجع أسعار السلع.
وشهدت الأسواق خلال الشهور الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الكثير من السلع بعد ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء بشكل "مبالغ فيه" خاصة خلال شهر أكتوبر ووصل في نهايته إلى نحو 18 جنيهًا، وهو ما أثر على النشاط بالأسواق وأدى إلى تراجع كبير في نشاط الاستيراد، وعزوف المستهلكين عن شراء الكثير من السلع غير الأساسية.
ويرصد مصراوي 8 معلومات عن تفاصيل المبادرة التي تم تدشينها اليوم الاثنين، وهي:
1 - مُصدِر المبادرة: الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية
2 - فكرة المبادرة:
* التوقف تمامًا عن شراء العملات الأجنبية لمدة أسبوعين
* ترشيد الاستيراد خلال الثلاثة أشهر القادمة، وقصره على احتياجات الأسواق الفعلية فقط من السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج للمصانع التي ليس لها مخزون أو بديل محلي، بهدف الحد من الطلب على العملات الأجنبية والمعاونة في استقرار اسعار الصرف.
3 - هدف المبادرة: علاج الموقف الاقتصادي الراهن وأسعار العملات الأجنبية التي ارتفعت بصورة مبالغ فيها، متجاوزة سعرها العادل، وذلك بسبب المضاربات الجارية، وأثر ذلك المدمر على الشركات والأسعار والاقتصاد.
4 - المشتركون بالمبادرة: منتسبو الغرف التجارية، من تجار وصناع ومستثمرين ومؤدي الخدمات
5 - سبب المشاركة: العمل على تعديل الأوضاع القائمة في سوق السلع بعد توقف العديد من المستوردين عن الاستيراد بسبب ارتفاع أسعار الدولار وعزوف المستهلكين عن الشراء بسبب أسعار السلع المرتفعة، بحسب حمدي النجار رئيس الشعبة العامة للمستوردين.
6 - إجراءات بشأن المبادرة: تدشين المبادرة اليوم خلال اجتماع للشعب المنتسبة لاتحاد الغرف التجارية والتوافق عليها.
7 - تأثير المبادرة على تواجد السلع في الأسواق: توقعات بعدم حدوث نقص في السلع بالأسواق مقارنة بالأوضاع الحالية لأن كثيرًا من المستوردين متوقفون حاليًا عن الاستيراد فعليًا بسبب ارتفاع سعر الدولار، بحسب حمدي النجار.
8 - نتائج سريعة للمبادرة: تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري بنحو جنيه خلال 3 ساعات، في أعقاب تدشين المبادرة، بحسب الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية.