النيابة عن انفجار جسر السويس: ''الكاميرا عطلانة وسائق الكارو أنقذ الدورية الأمنية''

كشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة، بإشراف المحامي العام الأول، المستشار إبراهيم صالح، اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة حول انفجار عبوة ناسفة بمنطقة جسر السويس.
وأوضحت التحقيقات برئاسة المستشارين إسلام الجوهري، ومحمد الجرف، إن القول الأمني المستهدف كان في تمشيط لشارع "مكة" بمنطقة جسر السويس، وهو أمر اعتيادي عقب صلاة الجمعة.
وأكدت أن القنبلة تم زرعها بجانب حاجز أسمنتي يمين المدرعة، وأنها انفجرت قبل مرور مدرعات الشرطة بثواني، بسبب إصرار صاحب عربة "كارو" على المرور قبل الدورية.
وبحسب شاهد عيان في التحقيقات، فإن سائق المدرعة أرسل إنذار لسائق "الكارو" ليفسح الطريق جانبا لكنه أصر على المرور فانفجرت العبوة الناسف التي أودت بحياته وإصابة نجله.
وقالت النيابة إن الكاميرا الوحيدة بمكان الانفجار عند محاولة تفريغها تبين وجود عطل بها، ولم تسفر عن جديد.
وكشفت النيابة أنها عند تفريغها تبين وجود عطل بها، فلم تسفر عن أي شواهد جديدة بالحادث، وأمرت النيابة بنقل المدرعات المستهدفة من الحادث لديوان شرطة المطرية، للتحفظ عليها وفحصها من قبل المعمل الجنائي، حيث تبين آثار بقايا للعبوة أسفل إحدى المدرعات.
ومن المقرر أن تستمع النيابة ل 7 من أفراد القوة الأمنية، التي استهدفت بعبوة ناسفة خلال مرورها بطريق جسر السويس.
وأسفر انفجار العبوة الناسفة عن تدمير سيارة شرطة، وسيارتين ملاكي تصادف مرورهم وقت الحادث.
وقال بيان وزارة الداخلية أمس الجمعة، إن عبوة ناسفة انفجرت خلال مرور دورية أمنية بمنطقة جسر السويس، ما أدى لوفاة شخص وإصابة آخر.