تقرير: ''داعش'' تكبد خسائر استراتيجية غير مسبوقة في 2016

خسر تنظيم داعش 16% من الأراضي التي يسيطر عليها في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وأن معظم وأحدث الانتكاسات التي مني بها التنظيم "غير مسبوقة من حيث مغزاها الاستراتيجي"، بحسب ما ذكرته شركة " آي إتش إس ماركيت" التي تقوم بإعداد تقارير تحليلية، اليوم الأحد.
وأوضح تقرير تحليلي صادر عن الشركة ومقرها المملكة المتحدة، أن التنظيم يسيطر حاليا على نحو 65 ألفا و500 كيلومتر مربع من سورية والعراق، مقارنة بأكثر من 90 ألف كيلومتر مربع في مطلع العام الماضي.
ومني التنظيم بأحدث خسائره بالقرب من الحدود السورية التركية والتي فقد فيها حاليا كل منافذه ، وفي المناطق النائية بمدينة الموصل شمالي العراق، أكبر المدن التي يسيطر عليها التنظيم.
وقال كولومب ستراك، أحد كبار المحللين في آي إتش إس ماركيت: "إن فقدان الطريق المباشر المؤدى إلى طرق التهريب عبر الحدود إلى تركيا يقيد بشدة قدرة الجماعة على تجنيد مقاتلين جدد من الخارج، فيما تستعد الحكومة العراقية لإطلاق هجومها في الموصل".
كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد تعهد بطرد تنظيم داعش من الموصل هذا العام بعدما أعادت قواته السيطرة على مدينتين رئيسيتين غربي الفلوجة والرمادي.
لكن "آي إس إتش ماركيت" قالت إن عمليات القتال بين القوات الكردية السورية وتنظيم داعش قد انخفضت بنسبة 87% منذ أن شنت تركيا عمليات عبر الحدود قالت إنها تستهدف كلا الجماعتين.
وتعد القوات التي يقودها الأكراد الحليف الرئيسي لأمريكا على الأرض ضد داعش في سوريا ومسؤولة عن تكبيد الجهاديين أكبر خسائر على مستوى السيطرة على الأرض في سورية.