ذكر مسؤولون اليوم السبت أن 21 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، بينما اصبح عدد مماثل في عداد المفقودين بعدما أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية في ولايتين جبليتين بالهند. لقي 15 شخصا على الأقل حتفهم وفقد 21 اخرين في ولاية أوتاراخند بشمال الهند وارتفعت حصيلة الوفيات في انهيار أرضي في ولاية اروناشال براديش بشمال شرق الهند إلى عشرة أشخاص. نتجت الكارثتان عن هطول الأمطار الغزيرة يوم أمس الجمعة وأول أمس. وقال المسؤولون المحليون إن الأمطار عرقلت جهود الإنقاذ، وتوقعت هيئة الإرصاد الجوية هطول المزيد من الأمطار على مدار اليومين المقبلين. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن حصيلة الوفيات في مقاطعتي بيثوراجاره وشامولي بولاية اوتاراخند بلغت أكثر من 35 شخصا ولكن مسؤولي إدارة الكوارث قالوا إن البحث عن المفقودين مازال جاريا. وقال بيوش راوتيلا مدير إدارة الكوارث بالولاية " تعمل فرق الإنقاذ من شرطة الحدود والجيش وأفراد الاغاثة من الكوارث على مسح المنطقة وإزالة الانقاض من القرى التي دمرتها الانهيارات الأرضية ". وأغلب الذين قتلوا كانوا في المنازل التي طمرتها الانهيارات الأرضية أو غمرتها المياه جراء الفيضانات العارمة. وسدت الانهيارات الأرضية طريقين سريعين رئيسيين في المنطقة وجاري تطهيرهما. وفي اروناشال براديش التي تحد الصين في شمال شرق الهند، تسببت الأمطار في حدوث انهيار أرضي أمس الجمعة في بالوكبونج بمقاطعة ويست كامينج. وقال ايه كوان المسؤول بالشرطة المحلية إن العديد من المباني الحكومية وإحدى المدارس تضررت جراء الانهيار الأرضي والفيضانات وارتفعت حصيلة الوفيات إلى عشرة أشخاص فيما تم انتشال المزيد من الجثامين اليوم السبت من الموقع. عادة ما تسقط الأمطار الموسمية في الهند بين شهري يونيو وسبتمبر، وتعد الامطار حيوية من أجل الزراعة ولكنها تتسبب أيضا في دمار واسع النطاق ووفيات.
