سيطرت حالة من الحزن والغضب الشديدين، اليوم الجمعة، على وجوه أهالي وأقارب الضحية الثامنة في حادث الطائرة المنكوبة، علاء تقي الدين الذي تحولت قرية سبرباي التابعة لمركز طنطا إلى سرادق كبير للعزاء مع نبأ وفاته. ويعد تقي الدين الضحية رقم 8 من أبناء محافظة الغربية: "خالد علام، وهيثم سمير ديح ونجلته فرنسية الجنسية، وخالد الطنطاوى نمله، مقيمين بقريت ميت بدر حلاوة، إضافة إلى الطبيب أحمد العشري وزوجته ريهام، مقيمان بالمحلة، وأمجد أبو محمد ومقيم قرية سبرابابل، إضافة إلى علاء تقى الدين" من جانبه، قال "ماهر عبد القدوس" أحد أقارب الضحية، خلال زيارة لمصراوي بمنزل أسرة تقي الدين، إنه تلقى اتصالاً مع قريبه يؤكد عودته في الطائرة المنكوبة التي كان مفترض لها أن تصل في تمام 6 صباح يوم اختفائها. ولفت إلى أن تقي الدين لديه طفلين لم يروه منذ سنتين، مشيرًا إلى أنهم لم يخبروا الطفلين حتى الآن بوفاة أبيهم.