شهدت قرية "سبرباى" التابعة لمركز طنطابالغربية حالة من الحزن بين أهالى القرية بعد علمهم بنبأ استشهاد علاء تقى الدين البالغ من العمر 35 عامًا في حادث الطائرة المنكوبة فى الوقت الذى كان فيه أفراد الأسرة يستعدون لاستقباله. انتقلت "الوفد" لمنزل أسرة علاء تقى الدين بقرية سبرباى التابعة لمركز طنطا وشاطرتهم الأحزان، والتقت بهم لمعرفة بعض الجوانب الإنسانية وتفاصيل ما حدث عقب علمهم بالحادث الأليم، والشهيد متزوج وله طفين هشام وعمر فى عمر الزهور . يقول المهندس ماهر زكى عبد القدوس زوج شقيقة علاء "الشهيد بإذن الله سافر لفرنسا لتكوين مستقبله منذ أن كان عمره 19 عاما وظل 9 سنوات وعاد للقرية لمدة 5 سنوات ثم سافر مرة أخرى عقب الثورة وحصل على إقامة هناك". وأضاف أنه سافر منذ 7 أشهر وقرر العودة لحضور شهر رمضان وسط الأسرة ولمراجعة بعض الدروس لابنة شقيقته التى تستعد لأداء امتحان الثانوية العامة لكن القدر لم يمهله". وأشار إلى أن الأسرة كانت تستعد لاستقباله وقامت والدته بإعداد وجبة الإفطار له انتظاراً لوصوله بعد أن حدثها عبر الهاتف وطمأنها أنه سيستقل الطائرة ويصل فى السادسة صباحًا للمنزل، وطلب من زوجته عدم إيقاظ الطفلين من النوم لرغبته فى إيقاظهما بنفسه فور وصوله". وقال "لكنه تأخر كثيراً عن موعده وأثناء انتظاره تلقينا خبر اختفاء الطائرة فتوجهنا لمطار القاهرة فى محاولة للوصول لأي معلومة تخصه لكن دون جدوى". يذكر أن محافظة الغربية فقدت 8 شهداء فى حادث الطائرة المنكوبة من بينهم طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات كانت مع والدها هيثم سمير ديدح 33 سنة أحد أبناء قرية ميت بدر حلاوة بسمنود وخالد نمله وخالد علام من نفس القرية والدكتور احمد العشرى وزوجته ريهام بالمحلة وامجد عبدالخالق بقرية شبرا بابل بالمحلة وأخيرا تقى الدين ابن قرية سبرباى .