تسود حالة من الاستنفار الأمني لقوات الجيش الثاني الميداني والشرطة بمحافظة بورسعيد، اليوم الاثنين، تزامناً مع دعوات التظاهر التي أطلقها نشطاء وحركات وأحزاب يوم الاحتفال بذكري تحرير سيناء اعتراضاً علي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي تم توقيعها خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز الأخيرة لمصر، ونتج عنها انتقال السيادةعلي جزيرتي تيران وصنابير للملكة. وكثفت خدمات البحث الجنائي من تواجدها بالشوارع والميادين خاصة ميدان الشهداء، وأمام المساجد الشهيرة لرصد أية تحركات عدائية أو تجمعات غير قانونية مع تسيير دوريات من عناصر الإنتشار السريع وقوات مواجهة الشغب بالمديرية بالتسليح الكامل فى كافة المحاور وتفعيل دور الأقوال الأمنية للتعامل مع أية تجمعات تهدف إلى الإخلال بالأمن العام . وانتشرت قوات الأمن بالتنسيق مع قيادة الجيش الثاني الميداني بالمحافظة علي مداخل المدينة خاصة المنطقة الحدودية مع سيناء بشرق التفريعة، في الوقت الذي مازالت فيه قوات الجيش تؤمن كافة المنشأت الحيوية بالمحافظة خاصة التابعة لهيئة قناة السويس، في ظل تحليق مكثف للطائرات العسكرية في سماء المدينة، وانتشار لوحدات القوات البحرية بالمجري الملاحي لقناة السويس.