أعلن مجلس مدينة دشنا تخصيص 49 ألف كشاف موفر للكهرباء، ضمن خطة الدولة لترشيد الكهرباء، يتم توزيعهم على 5 مجالس محلية تتبعهم 14 قرية. وقال حسني أبو زيد - رئيس مدينة دشنا، إن المدينة وقراها تسلمت حتى الآن ثلث الكمية بواقع 2500 كشاف للمجلس القروي بقرية السمطا، و1250 كشاف للمجلس القروي لقرية أبودياب، و1200 كشاف للمجلس القروي لقرية أبومناع بحري، و1700 كشاف للمجلس القروي لقرية أبومناع غرب. وأضاف أبو زيد، إن الكثير من الطرق بمدينة دشنا وقراها تحتاج إلى الإنارة، وطرق أخرى يتعرض فيها المواطنين للسرقة وتكرار الحوادث بها. وقال عبدالباسط محمد (نجار) من قرية الشيخ علي، إن الطريق الرئيسية المؤدية للقرية لا توجد بها إنارة، وأن بعد المغرب لا أحد يستطيع أن يسير بالطريق، بالإضافة إلى مدخل القرية، مطالبا بتركيب الكشافات الموفرة الجديدة لإنارة الشارع ومدخل القرية، لأن عدم إنارة هذه الطريق يؤدي إلى انتشار السرقات والحوادث. وأضاف محمد محمود (مزارع) من نجع عزوز، أن الأهالي فقدوا الأمل في إنارة مدخل القرية، وبعض الشوارع التي بها كشافات إنارة لا تعمل، ما دعاه للتعجب من تركيبها وهي لا تعمل وأحيانا تضاء كشافات الشوارع في النهار وتطفئ في الليل. بينما في طريق نجع العبابدة التابع لقرية أبومناع بحري، خاصة بعد الكوبري المؤدي لقرية الشيخ علي شرق، يضطر الأهالي إلى استخدام الكشافات اليدوية أثناء سيرهم في الشارع وأثناء ري المزارعين لأراضيهم ليلا، إضافة إلى أن الطريق ضيقة وتسبب الكثير من الحوادث، وطالب أهالي النجع بإنارة الطريق وإنقاذهم من التجاهل المستمر، خاصة أن الكشافات التي توفرت للوحدة المحلية موفرة للطاقة وليست مستهلكة. بينما تقدم عدد من محاميي قرية أبومناع قبلي بطلب لحسني أبوزيد - رئيس مجلس مدينة دشنا، لإنارة طريق السلخانة، وقال أحمد عبدالمجيد، محام "نعاني من ظلام الطريق بداية من نجع موسى حتى مدخل قرية الجحاريد، الذي أصبح مقرًا للعمليات الإجرامية والسطو المسلح والحيوانات المفترسة، لعدم وجود إنارة". وقال حسني متولي أبوزيد، رئيس مجلس مدينة دشنا، ل"ولاد البلد" إنه اجتمع برؤساء القرى لوضع خطة لإزالة الكشافات القديمة وتركيب الكشافات الموفرة، مشيرا إلى أن المجلس يقوم بعمل حصر للشوارع التي تحتاج إلى إنارة، وحال وصول باقي الكمية المخصصة لدشنا يتم تركيبها وإنارة جميع الشوارع بقرى دشنا وخاصة الشوارع التي تعرضت للسرقات وتربط بين القرى.