بعد هجمات بروكسل..الحكومات الأرووبية تفرض مجموعة من الاجراءات لحماية نفسها

نشرت سلطات عدد من البلدان الأوروبية مجموعة من الاجراءات الأمنية التي تشمل بشكل خاصة المسافرين والأجانب، وتسببت هذه الاجراءات في تعطيل حركة النقل وتأخرها، بعد الهجمات التي استهدفت مطار بروكسل الدولي، ومحطة المترو في العاصمة البلجيكية، وضمت إذاعة "مونت كارلو" الدولية هذه الاجراءات وعرضتهم في التقرير التالي:


- تعليق الرحلات:
علقت السلطات البلجيكية في مطار زافنتم في بروكسل، كل الرحلات الجوية، في انتظار انتهاء التحقيقات، وإزالة اثار التفجيرين، واللذان قال رئيس الحكومة إن واحد منهما نفذه انتحاري.

كما قامت السلطات بتغيير مسار الرحلات الجوية القادمة إلى بروكسل، نحو مطار شار دو جول الفرنسي.
وأقفت السلطات أيضا كل رحلات السكك الحديدية، داخل العاصمة البلجيكية، وعلقت رحلات القطار بين بليجكا وخارجها.

- تجنب التوجه إلى بلجيكا:
أما فرنسا التي أعلنت كامل تضامنها مع بلجيكا، فقامت بعمل مجموعة من الاجراءات الأمنية في المطارات، وطالبت المسافرين بالحضور قبل ساعة إضافية من الموعد المحدد، للقيام بالمزيد من عمليات التفتيش والتدقيقي في الهويات والحقائب.

ووضعت شرطة الحدود مراكز تفتيش على المعابر الحدودية وأعطت توجيهات برفض دخول من لم يكن لديه ضرورة ملحة للدخول، خصوصا الحاملين تأشيرات دخول بلدان أوروبية غير فرنسا.
كما طلبت الحكومة الفرنسية من رعياها تجنت التوجه إلى بلجيكا.

- زيادة قوات الأمن:
عملت الحكومة البريطانية على تعزيز وزيادة أعداد قوات الأمن، والشرطة داخل المطارات، مما تسبب في تأخر الرحلات الجوية الدولية، وأثر أيضا على حركة النقل العام.


- تدابير أمنية مشددة:
فرضت هولندا تدابير أمنية مشددة في مطاراتها، كما عملت على تشديد المراقبة على حدودها مع بلجيكا، ووضعت دوريات إضافية للشرطة في مطار شيول، وفي روتردام واندهوفر.

وقررت وازرة العدل الهولندية زيادة عدد عناصر الشرطة المنتشرة في المحطات الكبرى في هولندا.

- تجمعات اللاجئين:
عززت الشرطة الألمانية أعداد عناصرها في المواقع الحساسة في البلاد، مثل المطارات ووسائل النقل لحماية المواطنين، ولنشر الطمأنة، كما كثفت الدوريات الأمنية، وعمليات المراقبة داخل المدن الكبرى، وفي محيط تجمع المهاجرين.