تصوير: أحمد دريم شيّعت جزيرة الواسطى التابعة لمركز الفتح في أسيوط جثمان الشهيد المجند سعد أحمد سعد محمد، أحد ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بالعريش، مساء اليوم الأحد، في جنازة عسكرية خرجت من مسجد العباسي بالقرية إلى مثواه الأخير. واستقبل الجثمان المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، واللواء عبدالباسط دنقل، مدير الأمن، واللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، واللواء أشرف رياض، رئيس فرع الأمن العام وضباط وقيادات أمنية والآلاف من أهالي القرية. قال المهندس ياسر الدسوقي، المحافظ، إن العمليات الإرهابية الدنيئة والجبانة لن تنال من جهود مصر في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وأن الشعب المصري سيظل وراء قيادته الحكيمة لتحقيق الأمن في كافة ربوع الوطن، مقدمًا التعازى لأسر الشهداء ورجال الشرطة في الحادث الأليم. وأكد اللواء عبد الباسط دنقل، مدير الأمن، أن ما يحدث من عمليات إرهابية جبانة في سيناء يدعو إلى الاستنفار الوطنى لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية دعاة الفكر الشيطاني المتطرف والقصاص لشهداء الواجب الذين سقطوا وهم يدافعون بشرف عن أرض مصر وأمنها في شمال سيناء. فيما وصف اللواء أشرف رياض، رئيس فرع الأمن العام، الحادث بالجبان وقال إنه عمل شيطانى لن يستطيع أن يوقف مسيرة مصر نحو التقدم والتنمية وتطهير البلاد من الإرهاب الغاشم والقضاء عليه ودحر جذوره. وكانت مديرية الأمن أعلنت إقامة جنازة عسكرية للشهيد المجند في الحادث الإرهابي الذي وقع بكمين الصفا بالعريش مساء أمس السبت، وأسفر عن مقتل 15 شرطيًا. والشهيد هو العائل الوحيد لوالده و5 أشقاء أخرين منهم محمد، عامين، ومصطفى، 7 أعوام، و4 بنات أخرين.