''بتروجت'': حجم تعاقدات غير مسبوقة للشركة في 2015 بقيمة 11.5 مليار جنيه

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن شركات المقاولات البترولية المصرية استطاعت أن تكون سفيراً متميزاً لمصر في كافة محافل الصناعة البترولية وتنفيذ المشروعات محلياً وإقليمياً وعالمياً على الرغم من المنافسة القوية في هذا المجال.
ووفقًا لبيان للبترول اليوم الخميس تلقى مصراوي نسخة منه، ووجه الوزير، خلال رئاسته للجمعية العامة لشركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية "بتروجت" لمناقشة نتائج أعمال عام 2015، بضرورة زيادة معدلات كفاءة تنفيذ المشروعات والالتزام بالجداول الزمنية للتنفيذ والاهتمام المستمر برفع كفاءة الكوادر البشرية وصقل مهاراتهم وخبراتهم، والتوسع في الشراكات الاستراتيجية المحلية والعالمية، والاستمرار في تحسين الأداء وترشيد الإنفاق.
وأشار إلى أهمية مشاركة شركات المشروعات البترولية في تنفيذ المشروعات القومية التي تنفذها الدولة حالياً، موضحاً أن ما تنفذه الشركات من مشروعات داخلياً وخارجياً يسهم في زيادة خبرتها وقدرتها التنافسية، ويعظم من وضعها كأحد العلامات المميزة في مجالها، كما ينعكس على زيادة أعمالها وبالتالي عوائدها الاقتصادية سواء بالعملة المحلية أو العملات الأجنبية.
من جانبه، أوضح المهندس محمد شيمي رئيس بتروجت، أنها حققت حجم أعمال غير مسبوق خلال العام بإجمالي إيرادات بلغت 7.3 مليار جنيه بزيادة 24 بالمئة، وزيادة في صافي الربح بنسبة 12 بالمئة نتيجة تحقيق حجم تعاقدات غير مسبوقة بلغ 11.5 مليار جنيه منها مشروعات داخل مصر بقيمة 8.3 مليار جنيه، وتعاقدات خارجية بقيمة 3.2 مليار جنيه، ويضاف إلى ذلك قيمة تعاقدات مشروع حفر أنفاق قناة السويس.
وقال إنه تم الانتهاء من عدد من المشروعات الحيوية الهامة خلال عام 2015 مثل مشروع تنمية حقول غاز أصيل وكرم بالصحراء الغربية، ومحطة ضواغط القصر بالصحراء الغربية، ومحطة أسمدة اليوريا والأمونيا (موبكو 1/2) بدمياط، وتوسعات محطات حابي ببورسعيد، وإنه جاري إنهاء مجموعة من المشروعات الكبرى مثل وحدتي إنتاج الإيثيلين والبولي إيثيلين بالإسكندرية، والمصرية للتكرير بمسطرد.
وأضاف شيمي أن الشركة تشارك أيضًا في تنفيذ مشروعات محطة معالجة الغازات بمشروع تنمية حقل ظهر، ومحطة الصب السائل بميناء السخنة، وإنشاء الرصيف البحري لميناء شرق بورسعيد، وميناء الأدبية الجديدة للصب الجاف بالسويس، ومشروع إنشاء 11 مستودعاً لتخزين البوتاجاز، ومشروعات إنشاء مستودعات تخزين الوقود الاستراتيجية بمناطق أبوصوير وسفاجا والشط والروبيكي، ومستودعات التخزين بمحطة كهرباء السويس، بالإضافة إلى مشروعات خطوط أنابيب الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية.
وفي مجال التصنيع، أوضح أنه تم تنفيذ مجموعة من أعمال تصنيع المنشآت البحرية مثل تصنيع منصة بحرية لصالح شركة إيني الإيطالية بالكونغو، ومنصة أبو قير البحرية والمنشآت البترولية بالمياه العميقة لغرب الدلتا بالبحر المتوسط.
وفي مجال الأعمال المدنية الكبرى وأعمال البنية التحتية، لفت إلى أنه تم الانتهاء من مشروع ازدواج المجرى الملاحي لقناة السويس، كما تم تكليف بتروجت بتنفيذ 3 أنفاق للسيارات والسكة الحديد تحت قناة السويس بمنطقة الإسماعيلية، كما تم إنشاء مجموعة من الطرق بإجمالي أطوال 100 كيلو متر في إطار المشروع القومي للطرق، بالإضافة إلى تنفيذ 4 مجمعات لصوامع تخزين الغلال، وتنفيذ ما يزيد عن 150 عمارة سكنية للقوات المسلحة ومجلس الدفاع الوطني.
وعلى الصعيد الخارجي، أنهت بتروجت عدة مشروعات في مجال التكرير والتخزين بالسعودية لحساب عدة شركات عالمية بعد فوزها بالمناقصات العالمية، بالإضافة إلى التواجد لأول مرة في السوق الكويتي، لتنفيذ 28 مستودعاً بالتعاون مع شركة هيسكو لصالح شركتي بتروفاك ونفط الكويت.
كما تقوم الشركة بتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى بالعراق من أهمها محطة غاز الزبير، وخط غاز خور الزبير - الناصرية، ومحطة فصل الغازات، بالإضافة إلى تنفيذ 6 مستودعات ديزل، ومشروع تغذية محطتي غاز بالأردن، وتنفيذ مشروعات بسلطنة عمان منها إنشاء خط غاز صلالة، وخط متكثفات الكوثر لصالح شركة نفط عمان، وكذلك تنفيذ مشروعات بالجزائر.
وحضر الجمعية العامة للشركة الدكتور شريف سوسة وكيل أول الوزارة لشئون الغاز، والمهندس محمد طاهر وكيل أول الوزارة لشئون البترول، والمهندس محمد المصري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول، والمهندس خالد عبدالبديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، والجيولوجي أبو بكر إبراهيم رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، وممثلو الجهاز المركزي للمحاسبات.