يعيش تلاميذ وتلميذات عزبة تل الجراد التابعة لقرية أنشاص الرمل بإدارة بلبيس التعليمية، مأساةعدم وجود مواصلات تنقلهم لمدارسهم، ليضطروا للسير على أقدامهم قرابة الساعة في ظل الشمس الحارقة أو استقلال "التروسيكل" الوسيلة الوحيدة لتوصيلهم. قال محمد علي أحد أولياء امور التلاميذ:"يوميا اصطحب إبني للمدرسة على تروسيكل خاص بي، أو أتركه مع زملائه على تروسيكل آخر لتوصيلهم مقابل أجر بصحبة مجموعة من التلاميذ، وأحياننا يذهب اسيرا على الأقدام لمدة تصل إلى ساعة كاملة إذا لم يجد وسيلة مواصلات تقلهم غير ذلك مما يهدد حياتهم.
وأضاف الأب:" لم يقتصر الأمر على عدم وجود وسيلة مواصلات آمنة وإنما يهدد التلاميذ محول كهرباء أمام المدرسة جهد منخفض يبلغ 60 ألف فولت، دون بناء أي سور بجواره لحماية الأطفال الذين يلهون بمحيطه عند خروجهم من المدرسة مما يهدد حياتهم.
و ناشد أيمن سالم مسئول الأبنية التعليمية بإدارة بلبيس، المسئولين بسرعة نقل محمول الكهرباء حرصا علي حياة التلاميذ. وقالت هبه السيد، ولي أمر تلميذ:"إن طلاب المدرسة في القرية ربما يهملون بالدراسة بسبب الخطورة التي يواجهونها من أجل الذهاب لمدرستهم بسبب المواصلات ومحول الكرباء الذي يعد مصيدة موت للاطفال".