تستمع محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، لأقوال اللواء حسين صبحي مدير أمن الجيزة السابق، في القضية المعروفة اعلاميا ب" فض اعتصام النهضة". وقال شاهد الإثبات، إنه كان يعمل كمساعد للوزير بالرعاية الاجتماعية، قبل أن تم تعيينه مديرا لأمن الجيزة في 3 يوليو 2013، بعد الاشتباكات الدامية التي وقعت بين المعتصمين وأهالي بين السرايات. وأضاف الشاهد: "المعتصمون قاموا ببناء دشم وخرسانات، ومنصة أمام كلية هندسة وخيم، وكانت تخرج مسيرات من هذا الاعتصام بشكل مستمر، والمعتصمون كانوا يقومن بإطلاق الأعيرة النارية على الأهالي، مما أدى إلى سقوط القتلى والمصابين بين المواطنين بمحيط هذه المسيرات". وأضاف الشاهد : "تم إعداد خطة لفض اعتصامي رابعة والنهضة، على الرغم من المحاولات السياسية والاعلامية لفض هذه اعتصامي رابعة والنهضة، وإنهاء الوضع سلميًا، وبعد انعقاد العديد من الاجتماعات التنسيقية بين قيادات بوزارة الداخلية والقوات المسلحة، بعد استئذان النائب العام بفض اعتصامي رابعة والنهضة، كما تم تقديم دعم لوجيستي من القوات المسلحة، بعدما قاموا بتوفير المدرعات أثناء عملية فض الاعتصام". كما أكد الشاهد أن الخطة التي أعدت لفض الاعتصام استهدفت الحفاظ على أرواح المواطنين والمعتصمين أنفسهم، بعد تحديد خط سير أمن لهم والتنبيه عليهم بواسطة مكبرات الصوت.