تمكنت مباحث السادات بمحافظة المنوفية، من كشف غمض مقتل مدرسة خنقا داخل شقتها حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عامل فشل في التعدي عليها جنسيا عقب اقتحامه شقتها. تلقى اللواء محمد مسعود - مدير أمن المنوفية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة السادات بتلقيه بلاغًا من "عمر ج ع م" باكتشافه وفاة زوجته "حنان م م ه" - 24 عامًا، مدرسة ووجود بعثرة بمحتويات الشقة وسرقة هاتفها المحمول - ومبلغ مالي بحوزتها وتم نقلها إلى مستشفى السادات العام، وبمناظرة الجثة تبين وجود حز دائري حول الرقبة وسحجات أسفل العنق من الناحية اليسري ولم يتهم أحد. وتم تشكيل فريق بحث وتم وضع خطة وأسفرت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "مهدى إ م م ا"، عامل. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم بمدينة السادات .. وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات إعترف تفصيلاً بإرتكابه الواقعة وأضاف أنه يقطن وبعض العمال بشقة بالطابق الأرضي بذات العقار التي تقطن به المجنى عليها.. ولعلمه أن المجني عليها بمفردها بالشقة قام بالطرق على الباب وعند فتحها الباب قام بالدلوف للشقة دون رغبتها محاولاً التعدي عليها جنسياً إلا أنها رفضت وعند محاولة الاستغاثة قام بكتم أنفاسها بيده وطرحها أرضاً وخنقها حتى فارقت الحياة، عقب ذلك قام بخلع القرط الذهبى من أذنيها وسرقة هاتفها المحمول، وبإرشاده تم ضبط الهاتف المحمول والقرط الذهبى الخاصين بها وقام باستخراجهم عقب إخفائهم داخل إحدى الحدائق بجوار جامعة السادات – دائرة المركز. تحرر عن ذلك المحضر رقم 3694 جنح مركز السادات، وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهم.