قال الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إن الإرهاب استطاع أن يوقع العديد من الدول العربية فى حالة حالة من الصراع والتدهور الأمني والاجتماعي والاقتصادي بصورة يصعب ترميمها. وأشار التركى إلى دور رابطة العالم الإسلامي في حفظ الأمن والاستقرار، موجهاً رسالة إلى الإعلام فى التصدى للإرهاب ومواجهة سوء الفهم والغلو فى الأفكار بحزم وحكمة وبصورة تتضافر فيها كافة الجهود للمعالجة الشاملة للأرهاب فكراً وممارسة، ودراسة كل أبعاده ووضع برامج علمية للتصدى للعنف والطائفية والتى تتجلى خطورتها فى دعم وسائل إعلامية تدعو إلى الطائفية وتساعد فى تمزيق الأمة كما يحدث في سوريا واليمن وبعض دول الخليج العربي واستهداف المملكة العربية السعودية وكل من يتعاون معها من الدول الاخرى التي تسعى لجمع كلمة المسلمين على الحق. جاء ذلك خلال مشاركته فى إفتتاح أعمال المؤتمر الدولي "دور الإعلام في التصدي للإرهاب" والذى ينظمه مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية على مدار ثلاثة أيام فى الفترة من 3 إلى 6 مارس الجارى بمشاركة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والمهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، والدكتور جعفر عبد السلام، أمين عام رابطة الجامعات الأسلامية، والدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، ووفود العديد من الدول العربية والإسلامية والإعلاميين. وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على التعاون القوى بين مصر والمملكة العربية السعودية على المستويات الرسمية والشعبية والجامعات وحماية الأمة العربية والإسلامية من التطرف وجمعهم على كتاب الله وسنة رسوله لمكانتهم المتميزه واحتضانهم للعلماء والمؤسسات الشامخة، مشيرًا إلى مكانة مصر فى الأمة العربية والإسلامية وجهودها حكومة وشعباً ومؤسسات مما يحقق الأمن والاستقرار لأمتنا جمعاء موجها الشكر لوزير الأوقاف على دعوته الكريمة ولمحافظ أسيوط، على تعاونه وحسن استقباله.