التقى الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم الثلاثاء، بقصر الإليزيه، نظيره المالي، إبراهيم بو بكر كيتا، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية و تطورات الأوضاع في مالي. و ذكرت الرئاسة الفرنسية -في بيان لها اليوم - أن الرئيسين جددا دعمهما لاتفاق الجزائر للسلام في مالي، و الموقع في مايو ويونيو الماضيين، معربين عن أملهما أن يتم الإسراع في تنفيذه حتى تستعيد الحكومة المالية سيطرتها على كامل أراضيها، و يتم إدماج بعض مقاتلي الجماعات المسلحة، ضمن قوة أمنية خاصة بالشمال. كما أكد الرئيسان أولاند و كيتا، عزمهما على العمل سويًا؛ لمكافحة المجموعات الإرهابية التي مازالت ناشطة في مالي، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولي؛ للتصدي لهذه الآفة، من خلال بعثة الأممالمتحدة في مالي، و قوة "برخان" الفرنسية لمكافحة الاٍرهاب في منطقة الساحل. كما أشار الرئيس الفرنسي إلى الدعم الذي تقدمه فرنسا لصالح التنمية في مالي، و إلى اهتمام المجتمع الدولي بجهود إعادة البناء في هذا البلد. تجدر الاشارة إلى أن فرنسا تشارك من خلال قوة "برخان" الفرنسية –المكونة من 3500 مجند- في جهود مكافحة الإرهاب في خمسة بلدان، في الساحل الإفريقي؛ وهي موريتانيا، ومالي، والنيجر، وتشاد، وبوركينا فاسو.