أقام الدكتور محمد بدر- محافظ الأقصر، بعدد من الإنجازات منذ توليه منصب المحافظ في 7 فبراير من العام الماضي، فمنذ وصوله إلى المحافظة وتسلمه المهام، عمل على عدة قطاعات كالكهرباء والمرور والصحة والتموين والتعليم وغيرها. الكهرباء والطاقة ففي مجال الكهرباء والطاقة، شهد عام 2015 المنتهي، وفقًا للإحصائيات التي أعدها المركز الإعلامي بمحافظة الأقصر، إنجازات من أهمها مشرع الغاز الطبيعي، حيث كان يعد مشروع توصيل الغاز الطبيعي بمحافظة الأقصر من البر الغربي على البر الشرقي من المشروعات المتوقفة منذ عدة سنوات. وكانت عملية نقل الخط من البر الغربي إلى الشرقي تعد من المشكلات التي تواجه استكمال العمل الذي بدأ عام 2008 لتوصيل الغاز الطبيعي، وكان المقترح الأول لمد خط الغاز عبر كوبري الأقصر ولكن بعد التنسيق مع وزارة البترول مرة أخرى في شهر مارس الماضي تم التوصل إلى اتفاق ليتم توصيل الغاز عبر مد الخطوط أسفل قاع النيل. تشغيل الغاز الطبيعي بعد انتظار دام 6 سنوات بدأت الأقصر في تنفيذ أولى مراحل المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمحافظة الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة البترول، حيث تم إزالة كافة المعوقات التي كانت تعيق عملية مد خط الغاز من البر الغربي إلى الشرقي، فبعد دراسات امتدت لعدة أشهر بدأ العمل في مد الخطوط أسفل النيل. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع توصيل الغاز ل 17 ألف وحدة سكنية، على أن يتم استكمال التوصيل لبقية الوحدات السكنية للمحافظة تباعًا. إنشاء محطة طاقة شمسية بإسنا وفي سياق آخر، تم إنشاء محطة طاقة شمسية بمركز ومدينة إسنا قدرة 40 كيلو وات لإنارة مبنى الوحدة المحلية وشارع الكورنيش بعدد 40 كشاف ليد قدرة 100 وات، كما تم تغير عدد 10 آلاف كشاف من صوديوم قدرة 400 وات و250 وات بكشافات ليد قدرة 100 وات لتخفيض الاستهلاك بنسبة 70% تقريبًا، علاوة على رفع عدد 5 قطع بمساحات مختلفة لتخصيصهم لمشروع إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرات لا تقل عن 100 ميجا وات، إلى جانب توصيل التيار الكهربائي بنسبة 25% للمنطقة الصناعية بالبغدادي لتشغيل أول مصنع بالمنطقة "مصنع طوب"، أيضًا تم الانتهاء من تشغيل منظومة كاميرات المراقبة بالشوارع والميادين الهامة نطاق المحافظة وبالطرق المؤدية إلى الأماكن السياحية وأشغال غرفة المراقبة الرئيسية بمعرفة أعضاء من جهات مختلفة تتبع وزارة الداخلية. كما تم إنارة جبل البر الغربي ومدخل حتشبسوت ووادي الملوك بنظام إضاءة جمالية تتماشى مع إنارة الجبل، إلى جانب انارة جميع الكمائن الشرطية القائمة على حراسة الأماكن الأثرية بالبرين الشرقي والغربي، كما تم تجميل وتزيين الشوارع السياحية بالعناقيد الليد المضيئة، إضافة إلى الانتهاء من الكهرباء الداخلية لمستشفى أرمنت، ورفع محولات مستشفى العديسات، والانتهاء من توصيل التيار الكهربائية للعمارات السكنية "منحة إمارتية"، بمراكز "إسنا، أرمنت، الطود، القرنة" بإجمالى عدد 2040 وحدة سكنية، كما تمت الموافقة على تركيب عدد ألف عمود بالطاقة الشمسية، وتم توفير الاعتماد وجار الانتهاء من الإجراءات الورقية للبدء في التنفيذ، والاعتماد من وزارة السياحة وجارٍ تسليم المواقع للقوات المسلحة المنفذة للمشروع. المرور أما في مجال المرور، فشهدت الأقصر في عهد بدر التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في المرور عن طريق استخدام الكاميرات المحمولة في المرور، حيث كانت الأقصر أول محافظة تقوم بتطبيق نظام حديث في منظومة المرور، يتمثل في استخدام كاميرات المراقبة المحمولة، وشراء 25 كاميرا محمولة للضباط وأفراد الشرطة، يتم تركبيها بملابسهم، وتقوم بتسجيل كل ما يجري وبثه إلى غرفة العمليات بإدارة المرور ليتم تقييم تعامل الضباط مع الجماهير، وكذلك نقل صورة حية ومباشرة من موقع الأحداث، بما يسمح بالتدخل السريع لاحتواء أي موقف. كما تم تجهيز الدراجات البخارية بإدارة مرور الأقصر بزي كامل للوقاية من الحوادث، إذ يحتوي على خوذة وحذاء ضد الحرارة والتزحلق ونظارة شمسية لمنع انعكاسات الضوء أثناء القيادة وجهاز لاسلكي مزود بسماعة بلوتوث، والتوسع في استخدام أجهزة PDA لتحرير المخالفات إليكترونيًا وربط الأجهزة بقاعدة البيانات الخاصة بالإدارة العامة للمرور للكشف الفوري على السيارات المبلغ بسرقتها فورًا وإرسالها للإدارة دون تدخل العنصر البشري. كما تم البدء في أعمال تطوير شاملة لأعمال التخطيط والتنظيم المروري في الشوارع السياحية والرئيسية، تضمنت تركيب عدد 25 فاصل جزر بمحور الكورنيش عن التقاطعات والمنحنيات لفصل اتجاهات الحركة وتأمين الحركة المرورية على محور الكورنيش، علاوة على صيانة وإعادة تشغيل جميع الأشارات المرورية بجميع التقاطعات والميادين الهامة بالمدينة، وتعزيز القوة الراكبة على شبكة الطرق لضبط المخالفات المرورية والقضاء على ظاهرة عكس الاتجاه وإجبار قائدة المركبات بالالتزام بقواعد وآداب الطريق. كما تم تنفيذ برنامج خاص للمدارس، يتضمن تخطيط معابر للمشاه وتخطيط المطبات الصناعية أمام المدارس المطلة على شارع معبد الكرنك، وميدان المدارس وشارع المنشية وميدان صلاح الدين، بالإضافة إلى توعية الطلاب في الطابور الصباحي للمشاركة الجماعية لتنظيم حركة المشاة أمام المدارس.