شهد مركز الصف بالجيزة، اليوم الإثنين، جريمة مؤسفة كان بطلها عامل، بعدما تجرد من المشاعر الإنسانية، وقام بذبح ابنته وحماته واثنين من أبنائها، ثم تخلص من حياته بعدها؛ بسبب خلافات زوجية. ترجع تفاصيل الجريمة إلى تلقي اللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطارًا من غرفة النجدة بوقوع مشاجرة ووجود متوفيين بإحدى قرى مركز الصف. وانتقل على الفور العميد محمود شوقي، مأمور القسم الصف، والمقدم محمد عبد الشكور، رئيس المباحث، إل مكان البلاغ، وعُثر على جثة "خالد"، 35 عامًا، عجلاتي، بجوار جثة ابنته 6 أعوام، وحماته واثنين من أبنائها. وكشفت التحريات الأولية، وجود خلافات زوجية بين العجلاتي وزوجته، تركت الأخيرة منزل الزوجية، وتجهت للإقامة لدى أسرتها، ما دفع الزوج لمحاولة إقناعها بالعودة معه. وتبين أن "خالد" توجه إلى منزل حماته، وسأل عن زوجته، لكنها كانت غير موجودة، فوقعت مشادة كلامية بينه وحماته تدخل على إثرها اثنين من أبنائها لنجدة والدتهما، فقام بذبحهم واحدًا تلو الآخر، ثم تخلص من ابنته، ولدى تيقنه من وفاتهم، سدد لنفه طعنات نافذة، ليسقط غارقًا في بركة من الدما بجوارهم.