حذر الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، ممن وصفهم بمروجى الفتن و"تبليغ الكلام" ونقله بهدف الوقيعة بين الناس، بقوله:"نعوذ من نقل الكلام طالما كان الهدف من نقله إفساد العلاقة بين المسلمين وبين الراعي والرعية وإيغار الصدور". جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التى ألقاها بمسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة أبو سليمان بالإسكندرية، عقب حصوله على تصريح بإستئناف الخطابة، بعد أن صدور قرار من الأوقاف بمنعه من إعتلاء المنبر، ردا على قيام أعضاء بالدعوة السلفية بمنع خطيب الأوقاف من إلقاء خطبة الجمعة بمسجد بالعامرية الأسبوع الماضى. وتحدث "برهامى" خلال الخطبة عن تدنى مستوى الأخلاق بالمجتمع قائلا: " شوارعنا امتلأت بمنكرات الأخلاق وأعداء الإسلام يهتمون بتندي مستوى أخلاق شباب الأمة"، محذرا من "الأغاني الهابطة" التى انتشرت بالشوارع إلى جانب تجارة الخمور والمخدرات التي أدت إلى فساد الخلق وانتشار القتلى بسبب الإدمان، بحسب قوله. وشن "برهامى" من أسماهم "مروجي الإباحية" بزعم التمدن والحرية، واصفا دعاوى الغرب بالمساوة بين الرجل والمرأة بأن هدفها الندية بين الرجل والمرأة ل"خراب البيت" من الداخل ولكى ينشأ الأبناء فى جو من الصراع. وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أن هناك وسائل إعلام "تربي الناس على البذاءة والشتم والغيبة والنميمة والطعن في أعراض الناس"، مطالبا بنشر الخلق والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.