قال أيمن والد المجند محمد ايمن بطل الصاعقة، الذي ضحى بنفسه لإنقاذ رفاقه، الذي احتضن الحزام النافس خلال مداهمة بالعريش، " إن ابني شاب طموح وشجاع وتم تربيته على الوطنية، وكان عارفه انه هيستشهد، وكان بيقول ان العريش بتشهد حرب مش عارفين مين مع مين، والعدو غير واضح ". وأضاف الحاج أيمن، خلال مداخلة هاتفية في برنامج"صباح الورد" على فضائية "TEN"اليوم الخميس، " أن اخر مكالمة كانت قبل ما يستشهد بيوم واحد، وقالي انه عايز يكلم والدته، ولم يحالفه الحظ ان يتواصل معها، وروحت القسم بعد لما بعتولي، وقاللولي ان ابني مات، وانهارت طبعاً ولكني احتسبته عند الله شهيد". وتابع قائلا :" انا كنت بحث محمد على الوطنية، ودايماً كنت اقوله حافظ على مصر، وخلي بالك من سلاحك، وكان رده دائماً الله هو الحافظ"، لافتاً إلى أن " ابني محمد من الناس اللي افتخرت بيها والناس كلها لازم تفتخر به". ومن جانبها قالت والدة الشهيد محمد أيمن، " انا فخورة بمحمد، ويشرفني اني ام الشهيد، وانا مستخترهوش في مصر وترابها، وبطالب بحقه، اللي عملوا فيه كده يتعمل فيهم اللي حصل، محمد ابني كان دايماً بيطلب الشهادة، وكان دايماً بيقولي انا اللي هجيب حق مصر و هحافظ عليها، و ماتزعليش عليا لو جرالي حاجة". وتابعت قائلة :" أحنا استقبلنا جثمان محمد عريس، وكنا بنزفه للجنه، وعروسة الحور اللي مستنياه، اه يا ابني كان هيتجوز بعد شهرين".