أشاد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالإعلان عن تشكيل التحالف العربي الإسلامي لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية وإقامة مركز عمليات مشتركة في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدحره. وأعلنت المملكة العربية السعودية، إنشاء تحالفا عسكريا إسلاميا بقيادتها لمحاربة على الإرهاب. وقال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إن الإعلان عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب يأتي حرصا من العالم الاسلامي لمحاربة هذا الداء، ولكي يكون شريكا للعالم كمجموعة دول في محاربة هذا الداء. وأعرب الأمين العام للجامعة العربية – في بيان صحفي صادر عن الأمانة العامة وصل مصراوي نسخة منه – اليوم الأربعاء، عن دعم جامعة الدول العربية لهذه المبادرة والتي من شأنها أن تسهم في تنسيق جهود الدول العربية والإسلامية في مجال مكافحة الإرهاب بكافة مظاهره وأشكاله، وتبني آليات محددة لمكافحة الإرهاب عسكرياً وسياسياً وفكرياً باعتبار أن المواجهة مع الإرهاب هي مواجهة شاملة تتطلب تضافر جهود الجميع للتعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة واقتلاعها من جذورها. وانتهت القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ برئاسة مصر، بتكليف الأمين العام للجامعة العربية بدعوة رؤساء أركان الجيوش العربية لوضع برتوكول إنشاء قوة عربية مشتركة. وعقد رؤساء الأركان العرب، مشروع برتوكول للقوة المشتركة يتضمن القاهرة مقرًا للقوة المقترحة، وذلك بعد 3 اجتماعات عقدوها بالقاهرة. غير أن المملكة العربية السعودية طلبت تأجيل اجتماعا لوزراء الدفاع والخارجية العرب لإقرار برتوكول القوة العربية المشتركة الذي أعده رؤساء الأركان العرب وذلك قبل يوم واحد من عقده دون إبداء الأسباب.