شيَّع العشرات، عصر الأربعاء، جنازة الشاعر صبري أبو علم، من مسجد المواساة وسط الإسكندرية، والذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 72 عاما، بعد صراع مع المرض. وشهدت الجنازة غيابا لنجوم الفن وممثلي الدولة، فيما حضر كل من لفنان عثمان محمد على، وزينب الحضري، زوجة البرلماني الراحل أبو العز الحريري، وعددا من المثقفين والكتاب السكندريين بجانب أفراد وأصدقاء أسرة الراحل الذين رافقوا الجثمان حتى مثواه الأخير بمقابر الأسرة شرق الإسكندرية. وكان الشاعر صبرى أبو علم الذى ولد عام 1942 فى محافظة سوهاج، وانتقل للإسكندرية ليواصل مسيرته الثقافية، حتى أصبح أحد أعضاء الحركة الثقافية في مصر، والتحق بالقوات البحرية المصرية، وخدم فيها 15 عاما، وشارك خلالها فى حربي الاستنزاف وأكتوبر 1973. وشغل الشاعر الراحل منصب مدير النشاط الثقافي والأدبي لجمعية الشبان المسيحية في الإسكندرية على مدى أربعين عاما، واشتهر الراحل بكونه شاعرا وناشطا ثقافيا وسياسيا ناصريا حيث أثرى الحياة الثقافية منذ بداية السبعينيات بأعمال تعبر عن الوحدة الوطنية. ونشر أبو علم أشعاره في الصحف منذ 1969، وساهم بالكتابة في الدراما الإذاعية، ومن دواوينه الشعرية، باقة من الوفاء، قصائد حب، وله عملان دراميان إذاعيان هما، عطر الأيام 1986 - البحر والرجال 1987.