شيَّع المئات من الأدباء والمثقفين، بمدينة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، الشاعر السكندري الراحل، صبري أبوعلم، الذي رحل عن عمر ناهز ال73 عامًا، بعد صراع مع المرض، من أمام مسجد المواساة بمنطقة الحضرة طريق أبو قير، لمثواه الأخير، بمدافن خورشيد. حضر جنازة الشاعر الراحل كل من: زينب الخضري، وأسرة الشاعر الراحل، ولفيف من الأدباء والشعراء بالمحافظة، وسادت حالة من الحزن بين الحاضرين. ولد الشاعر "صبري أبوعلم"، عام 1942 في مدينة طهطا، بمحافظة سوهاج، واسمه بالكامل: صبري أبوعلم عبدالله أحمد بدوي، وحصل على دبلوم ثانوي في توجيه الطوربيدات من البحرية 1965، وتخرج في جامعة الإسكندرية 1979 في قسم الأنثروبولوجيا، والتحق "أبوعلم" بالقوات البحرية المصرية، وخدم فيها خمسة عشر عامًا، كما شارك في حروب الاستنزاف وأكتوبر 1973. وشغل "أبوعلم" عضوية عدد من الاتحادات الأدبية، أهمها: (اتحاد كتاب مصر، وهيئة الفنون والآداب بالإسكندرية، ونقابة المهن الاجتماعية، ونقابة البحارة، وجماعة الطليعة وجماعة أقلام الصحوة). من أهم إسهاماته الإبداعية الأخرى عملان دراميان إذاعيان هما: "عطر الأيام"، 1986، و"البحر والرجال"، 1987، وفيلما فيديو، هما: الرياض، مدينة الملك عبدالعزيز، 1986، وخميس فرينتي، 1986، ومن أهم دواوينه الشعرية "باقة من الوفاء". نشر أشعاره في الصحف والمجلات والإذاعة، منذ 1969، حيث كتب الدراما الإذاعية، كما أدار أنشطة ثقافية في العديد من المراكز الثقافية بالإسكندرية على مدى عشرين عامًا.