قال والي ولاية القضارف السودانية، إن مسألة ترسيم الحدود بين بلاده وأثيوبيا ستكتمل في العام المقبل 2016، مشيرا إلى تبني الحكومة السودانية لسلسلة إجراءات عاجلة، خاصة بعض حدوث اضطرابات في مناطق حدودية بالولاية أدت إلى استيلاء مزارعين أثيوبيين على مساحات كبيرة من الأراضي السودانية. وكشف والي القضارف ميرغني صالح سيد أحمد - في تصريح صحفي اليوم الجمعة - عن جهود كبيرة تبذلها الحكومة السودانية من أجل الانتهاء من مسألة ترسيم الحدود مع الجارة الأثيوبية، خاصة بعد تفاقم الأوضاع الأمنية، وازدياد ظاهرة الاستيلاء على الأراضي والماشية من قبل العصابات الأثيوبية، مشيرا إلى أن الترسيم سيكتمل العام المقبل. وقال إن هناك تعاونا وعملا مشتركا مع أثيوبيا لتحقيق الاستقرار على الحدود، كما كشف عن زيارته إلى أثيوبيا للمشاركة في الاحتفال السنوي في إقليم "الأمهرا" الأثيوبي ، لافتا إلى أن تلك الزيارة تمثل فرصة طيبة لبحث كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.