بالصور- نجوم ''الليلة الكبيرة'' يتحدثون عن كواليس الفيلم ضمن فعاليات ''القاهرة السينمائي''

أقامت إدارة مهرجان القاهرة مساء أمس السبت ندوة لفيلم "الليلة الكبيرة"، أحد الفيلمين المصريين المشاركين في المسابقة الدولية بالدورة السابعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وحضر الندوة التي جاءت عقب انتهاء العرض الأول للفيلم على المسرح الكبير في دار الاوبرا المصرية، صناع العمل وفي مقدمتهم المنتج أحمد السبكي، المؤلف احمد عبدالله، المخرج سامح عبدالعزيز، وأبطال الفيلم زينة، وفاء عامر، وائل نور، أحمد رزق، صفية العمري، صبري فواز، سليمان عيد، ومدير التصوير جلال الزكي، وأدار الندوة الناقد طارق الشناوي.
بدأ طارق الندوة مؤكداً على أهمية أن يشهد مهرجان القاهرة مشاركة لفيلم مصري في المسابقة الدولية، لافتاً لإعجابه بالفيلم الذي يعكس حالة مصرية خالصة.
وقال المخرج سامح عبدالعزيز "لفيت أنا وأحمد عبدالله أكثر من 20 مولد، ,في مصر أكثر من 390 مولد، لفينا 20 مولد ولقينا أن الناس بيتقربوا لأولياء الله الصالحين لتحقيق بعض مآربهم الدنيوية"، مشيرا إلى أن الموضوع أكبر من أن فيلم واحد يرصد كل جوانبه، "لكن نرصد المشاعر الإنسانية للناس اللي بتروح الموالد".
وحول اتهام البعض بأن كل شخصيات الفيلم مشوهة وغير سوية قال "الانسان في حياته زي موج البحر، في أوقات مشوش، وفي أوقات أخرى يكون سوي، ومعظم شخصيات الفيلم سوية، ممكن يكون فيها تشوهات شكلية لكن جوه قلبها واتجاههم إلى الله اعتقد أنهم جميعا كانوا أسوياء".
وأكد مؤلف الفيلم أحمد عبدالله أن قضية الأضرحة والصراع ما بين الصوفيين والسلفيين مسألة أبدية، لا تُحل بفيلم واحد أو كتاب، "لما دخلنا الموضوع ده قدمناه مش بشكل سطحي ولكن اعتبرناها بداية".
وتمنت الفنانة صفية العمري أن يكون الجمهور قد استمتع بالفيلم، معربة عن سعادتها وفخرها بالمشاركة في هذا الفيلم، خاصة وأنه يطرح قضايا كثيرة جدا، مضيفة "الفيلم يتحدث عن الناس التي لها مطالب يتمنون أن يحقهها الله فيلجأ بعضهم للتبارك بائمة وأضرحة"، مختتمة حديثها بالتأكيد على أن الجميع بذل في الفيلم مجهود كبير.
وأكدت زينة انها تشجعت وقبلت الفيلم بعد معرفتها بموافقة الفنانتين الكبيرتين صفية العمري وسميحة أيوب، ولان كل شخصيات الفيلم متساوية من حيث مساحة الدور، وبعد انتهاءها من كلمتها استأذنت الجمهور في أن يسمح لها بالانصراف، لتذهب إلى أطفالها.
أما الفنان وائل نور فأعرب عن سعادته بالعودة للسينما بعد غياب امتد لسنوات، مشيرا إلى أن الفيلم حقق له رغبته بأن تكون العودة شيء مميز ومختلف.
وكشف الفنان محمد لطفي عن خضوعه للتدريب على رمي الخنجر في سيرك، من خلال معايشة حقيقية امتدت لشهور ليكون جاهز لآداء الشخصية في الفيلم، مشددا على أنه لا يستطيع رفض أي عمل يشارك فيه مع المخرج سامح عبدالعزيز والمؤلف أحمد عبدالله، ومدير التصوير جلال الزكي، بالإضافة للمنتج احمد السبكي.