قال حلمي النمنم، وزير الثقافة إن مؤتمر المجلس الأعلي للشئون الإسلامية الخامس والعشرين يأتي في لحظة فارقة بعد ساعات من الحوادث الإرهابية التي وقعت في عواصمفرنسا ولبنان والعراق ليؤكد أن الإرهاب "لا دين ولا وطن له". وأشار النمنم الي أن اسرائيل هي المستفيد الأول من الإرهاب فلم تكن لتعبث بالمسجد الأقصى كما تفعل الآن لولا استغلالها انشغال العالم العربي في قضايا المواجهات الداخلية. وأضاف وزير الثقافة في كلمته بالجلسة الأولى لمؤتمر المجلس الأعلي للشئون الإسلامية الذي يعقد بحضور شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وعدد من الوزراء العرب:" الرئيس السيسي حذر من قبل أن يطال الإرهاب الجميع فظن البعض أن مصر تحاول أن تجذب العالم لمؤازراتها في مواجهته..وها هو الآن يحدث ما نبه إليه الرئيس". وتابع :"الواقع يفرض علينا تحديات من نوع خاص فالإرهاب لم يفرق بين دم الشيخ الذهبي وفرج فودة ونجيب محفوظ، وادعى البعض أن وراء الفكر المتطرف الأوضاع الاقتصادية السيئة ولكن أسامة بن لادن وأيمن الظواهري لم يكونا فقراء وقيل أيضا أن الأنظمة الدكتاتورية هي التي تتعرض لمثل هذه الأحداث ولكننا نري أن فرنسا وأمريكا وهما دولتان علي حد علمي أبعد ما يكون عن الديكتاتورية".