حثت الإمارات جميع الأطراف الليبية على الموافقة دون مزيد من التأخير أو التعديلات على اتفاق الصخيرات الخاص بالتوصل لحل سياسي للأزمة في ليبيا. وقال الدكتور أنور قرقاش - وزير الدولة للشئون الخارجية بالإمارات، إن بلاده "تحث جميع الأطراف على مواصلة التعاون البناء مع الأممالمتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في ليبيا ". وقال قرقاش في بيان أصدره صباح اليوم الجمع إن الإمارات "ملتزمة باستقرار وازدهار ليبيا والشعب الليبي إدراكا منها بأن ليبيا المستقرة والمعتدلة ستساهم بشكل إيجابي في المنطقة والمجتمع الدولي" مشيرا الى أن الإمارات "تدعم بشكل مستمر عملية السلام في محاولة للتوصل الى فترة انتقالية ناجحة لمصلحة الشعب الليبي والمنطقة" . وأضاف: "نطالب جميع الأطراف الليبية بالوفاء بالتزاماتها من أجل التوصل إلى حل سياسي قاطع تشرف عليه الأممالمتحدة ويدعمه المجتمع الدولي". وتابع: "في إطار التزامنا ، لاحظنا وجود معايير مختلفة حول التعاون مع القوى الإقليمية والوصول إلى جميع العناصر المعتدلة من جميع الوان الطيف السياسي الليبي واحترام قرارات الاممالمتحدة في هذا الشأن والعمل بشكل جاد لدعم هذه العملية". وأضاف قرقاش: "أن دولة الإمارات تقدر دور الأمين العام للأمم المتحدة وتثني على العمل و الصبر لمبعوث الاممالمتحدة المنتهية ولايته برناردينو ليون وكذلك سعيه الدؤوب للتوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا في جميع مراحل العملية الصعبة. ان ثباته و احترافيته يجب الاعتراف بهما."