بدأت محكمة النقض، برئاسة المستشار أحمد عبد القوي، الخميس، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير 2011 للمرة الثالثة والأخيرة. وتغيب الرئيس الأسبق حسني مبارك، عن حضور الجلسة وتقدم الدفاع مبارك إلى المحكمة بمذكرة يطالب فيها بنقل انعقاد المحكمة إلى اكاديمية الشرطة ، نظرا لظروف المتهم الصحية. وأشار إلى أن إعادة محاكمة مبارك، اليوم، أمام محكمة النقض، للمرة الثالثة والأخيرة، جاءت بعد خطأ إجرائى في الحكم الصادر من المستشار محمود كامل الرشيدي، عندما قال في حكمه، "عدم جواز نظر الدعوى الجنائية المُقامة من النيابة العامة قِبَل مبارك، باتهامه بالاشتراك في جرائم القتل العمد، مع سبق الإصرار، المقترن بالقتل العمد والشروع فيه"، وهو ما اعتبره "الرشيدي" ضمنيًا، بأن لا وجه لإقامة الدعوى ضد الرئيس الأسبق، بمعنى عدم وجود صلة له بتهمة قتل المتظاهرين. وتوافد العشرات من أنصار الرئيس الأسبق حسني مبارك، على مقر محاكمته بوسط القاهر بدار القضاء العالي. واحتشد أنصار مبارك، رافعين صورًا له كما رددوا هتافات مؤيدة للرئيس الأسبق منها "يا مبارك ما يهزك ريح" و"ألف سلامة وألف تحية لصاحب الضربة الجوية" و"براءة يا ريس".