قال الدبلوماسيون والموظفون العاملون بسفارة دولة ليبيا بالقاهرة، إن مقر السفارة الليبية بالقاهرة بالزمالك أصبح "محتلا ومغتصبا من قِبل أشخاص تابعين لوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الشرعية". وأصدرت سفارة ليبيا بالقاهرة بيانا حمل توقيع الدبلوماسيين والموظفين وعنهم القائم بالأعمال طارق شعيب بونصيره – وصل مصراوي نسخة منه اليوم الأربعاء، قالوا فيه إن " تؤكد سفارة دولة ليبيا بالقاهرة – من مقرها المؤقت 11 شارع عامر بالدقي – أن مقرها الرئيسي مُقتحمْ ومُحتلْ من قبل بعض الأشخاص غير تابعين لوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الشرعية ، وقيامهم بتسريب بعض المستندات والوثائق الهامة على صفحات التواصل الاجتماعي ، مخالفة بذلك كل الأعراف والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الخاصة بنظام العمل الدبلوماسي، خاصة اتفاقية جنيف بالخصوص ، وأنها غير مسؤولة عن مثل هذه الأفعال المشينة التي لا تمت بصلة للدبلوماسية الليبية وتسئ لسمعة الدولة الليبية". وسبق أن أصدرت السفارة قبل أيام بيانا قالت فيه إن " المدعو/ محمد صالح الدرسي الذي كان قنصلاً عاماً بالإسكندرية قبل إيقافه عن العمل وإحالته الى التحقيق، قام صباح يوم الاثنين الموافق 26/10/2015 ومعه بعض البلطجية باقتحام مقر (بيت الضيافة بمصر الجديدة) الذي باشرت السفارة الليبية بالقاهرة بعد أخذ الإذن من وزير الخارجية والتعاون الدولي المُكلف بتجهيزه لاستعماله كمدرسة ليبية لتدريس الطلبة الليبيين النازحين بجمهورية مصر العربية ( بالمجان ) ، مُعتدين على المقاول المُكلف بتجهيز المقر ، وطرد العمال منه مفوتاً الفرصة الوحيدة المتوفرة ليتمكن أبناءنا من النازحين اللحاق بالعام الدراسي الحالي 2015 – 2016". وأكدت السفارة أنها الآن بصدد رفع دعاوى قضائية ضد كل المواقع الإلكترونية التي تقوم بنشر تلك المستندات صوناً لسمعة الدولة الليبية وحفاظاً على العلاقات الأخوية الوطيدة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، معربة عن بالغ أسفها لتلك الأفعال.