"أحمد مرتضي والشوبكي" أشعلا ليلة لم تنَم فيها الدقي

ضربة قاضية وجهها أحمد مرتضى منصور بعد فرز الصناديق الأخيرة بدائرة الدقي والعجوزة، وأعلنت اللجنة العامة هناك، فوزه في ليلة لن تنام فيه الدقي وسط احتفالات وانكسارات، لأنصار المرشحان.
أغاني شعبية وشماريخ احتفل بها أنصار منصور بعد حسمه المقعد، بوجود والده ودعم إعلامي من أحمد موسى ووائل الإبراشي بحسب تصريحات منصور، رئيس نادي الزمالك.
وأعلنت اللجنة العامة في الدقي والعجوزة برئاسة المستشار ناجي شحاتة، فوز أحمد مرتضى منصور ب 21817 صوتًا، بفارق 788 صوتًا عن منافسة عمرو الشوبكي الذي حصد 21029 صوتًا، في جولة الإعادة من انتخابات المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب.
سباق برلماني شرس منذ بدايته حصد فيه عبد الرحيم على، المقعد الأول دون الحاجة لجولة إعادة، ضمن 4 مرشحين في مصر، هم الوحيدين الذين حسموا المقعد من الجولة الأولى.
زفة بالموتوسيكلات بدأت من الدقي إلى أن أغلقت شارع جامعة الدول العربية، احتفالًا بالفوز في حضور مرتضى منصور (الأب) الذي سجد فور إعلان النتيجة.
اتهامات وردود.. هي جزء من معركة انتخابية وصفها البعض بغير الشريفة، كاد أن ينسحب منها الشوبكي بعد علمه بخوض جولة الإعادة أمام منصور، واتهم الأخير الشوبكي باستخدام أساليب "غير نظيفة"، موضحًا "هو - أي الشوبكي - كان السبب في نشر فيديو السباب الذي انتشر على الإنترنت مؤخرًا".
فيما أعلنت حملة الشوبكي رصدها لاستخدام منصور أساليب لتعبئة الجماهير، للتصويت له على المقعد المُتبقي بدائرة الدقي والعجوزة، حيث نشرت صورًا لمنصور خلال تواجده مع أنصاره في أحد اللجان بالدائرة، وفي الخلفية عربة لنقل الناخبين.
"عفا الله عما سلف" أعلنها منصور مُنهيًا معركته الانتخابية مع الشوبكي، وبداية صفحة جديدة بحسب تصريحاته للصحفيين عقب الفوز التي أعلن خلالها بحثه عن مصلحة الوطن "نشوف هنقدر نعمل إيه للوطن".