تحولت ساحة الحرم الجامعي بجامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية من ساحة تظاهرات إلى ما وصفه بعض الطلاب"قاعة أفراح" بعد تكرار سيناريو فيلم "عمر وسلمي" واقامة حفل خطوبة الطلاب داخل الجامعة. توجه طالب من خارج جامعة الزقازيق أمس الخميس إلى كلية الآداب بالجامعة، متقمصا شخصية الفنان "تامر حسني" فى فيلم "عمروسلمى "، مرتديًا زيا رسميا وعلق لافتة كبيرة أعلى مبنى كلية الاداب مكتوبا عليها "أنا عاشق يا حبيبتى ولا أريد إلا أن تكوني زوجتي.. بحبك يا إيمان"، بينما كان ممسكًا في يده بباقة زهور، ودبلة الخطوبة، ومن حوله يقف أصدقاءه، وما أن ظهرت فتاته محاطة بصديقاتها وعرض عليها الزواج أمام زملائهما". ووسط مزيج من الفرحة والخجل والحيرة، قبلت الفتاة عرض حبيبها، ووقعت على اللافتة بالموافقة على عرض الزواج، وقدم إليها خاتم الخطوبة، وسط هتاف وفرحة المتواجدين، خاصة صديقاتها المحيطات بها. جدير بالذكر لم تعد هذه المرة الأولي لاقامة مثل ذلك الأعمال داخل الجامعة بل العام الماضي قام طالب بعرض الزواج من طالبة بشكل علني وسط زملائهما داخل كلية الصيدلة، رافعاً لافتة كبيرة كتب عليها ''تتجوزيني''. وقرر الدكتور عبدالحكيم نور الدين رئيس جامعة الزقازيق إحالة الطالبة إلى التحقيقات، وأفراد الأمن لما وصفه لتقصيرهم في العمل والسماح لشخص من خارج الحرم الجامعي بالدخول وإقامة حفل خطبته داخل الجامعة.