قالت السفيرة ميرفت تلاوى رئيس المجلس القومي للمرأة، إن الكتلة التصويتية للمرأة في الانتخابات البرلمانية تبلغ 27 مليون صوتا انتخابيا، معربة عن ثقتها في قدرة المرأة المصرية على تغيير الحياة السياسية في مصر. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بمسرح محافظة المنيا، الخميس، بعنوان ''المرأة والانتخابات: شاركي.. انتخبي .. اختاري''، وذلك بمشاركة 1000 سيدة من محافظاتالمنيا، الفيوم، بني سويف، أسيوط ، وبحضور اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ الإقليم، واللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء للشئون السياسية، والشيخ رمضان عبد الرازق رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ،والدكتور جمال أبو المجد رئيس الجامعة. وأضافت رئيس المجلس القومي للمرأة، ان السيدات أنقذن مصر من تهمة دكتاتورية استغلت الدين بشكل خاطئ وقالت ''أيتها المرأة اعرفي قيمة نفسك، فقد ساهمتى في إزاحة الغمة التي أرادت أن تغير شخصية مصر''، بالإضافة إلى أنها تمكنت من إنجاح الدستور وكل الاستحقاقات الماضية. وطالبت السيدات بعمل توعية بالفهم الخاطئ للدين خاصة أن الإسلام كرم المرأة ولم يظلمها. من جانبه، قال اللواء صلاح زياده، محافظ المنيا، إن البرلمان القادم هو من سيراقب الجهاز الإداري الذي يحتاج إلى مراقبة، وطالب المرأة بأن تدعم المرشحات قائلا: ''أنا منخاز إلى المرأة وأتمنى أن أرى سيدتين أو ثلاث سيدات يفزن بالمقاعد الفردية''. واستعرض اللواء رفعت قمصان خلال المؤتمر تقسيم الدوائر وكيفية الإدلاء بالصوت وتاريخ المشاركة السياسية للمرأة المصرية على مدار التاريخ واستعرض للناخبات في المحافظات الأربع كيفية التصويت الصحيح ، وفق عدد المقاعد المحددة لكل دائرة، ومعايير اختيار المرشحين والمرشحات الأكفاء ومدى اهتمامهم بقضايا المرأة في برامجهم الانتخابية، وتوصيل المعلومات الصحيحة إلى السيدات حول كيفية اختيار المرشح الذي يحقق آمالها وتطلعاتها، مع توضيح الأسس التي يقوم عليها هذا الاختيار بطريقة سهلة. وقال ان الانتخاب حق دستوري يجب ألا نفرط فيه ويعد خطوة هامة لاستكمال خارطة الطريق . وأكد الشيخ رمضان عبد الرازق، أن الإسلام كرم المرأة وأعلا من شانها مطالبا باختيار عضو مجلس النواب الأحق والأصلح للمرحلة القادمة قائلا إننا نختار نائبا للبرلمان وليس شيخا للجامع، ووصف من يبيع صوته بأنه خائنا للأمانة التي عهدها الله إليه وطالب بعدم التعصب القبلي والمذهبي والحزبي في اختيار المرشحين واختيار من يستحق فقط قائلا صوتك أمانة وستسال عنه يوم القيامة أمام الله عز وجل.