نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، في كشف غموض واقعة مقتل والدة سفير وشقيقه بالزمالك. البداية عندما تبلغ لقسم قصر النيل، من "عبد الموجود. ع"، حارس عقار بالزمالك بأنه لدى طرقه على باب شقة "إقبال .م"، مهندسة زراعية بالمعاش ومقيمة بالطابق الارضى بالعقار لتهنئتها بعيد الأضحى المبارك لم تتجاوب، ولعلمه بأنها ينتابها حالات إغماء فتوجه لشرفة المطبخ المطلة على منور العقار فاكتشف مقتلها، مقتل نجلها "تامر .ت"، مهندس حر ومقيم بذات العنوان. بالانتقال عثر على جثة الأولى مسجاه على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم ترتدي ملابسها كاملة، مصابة بجرح قطعي غائر بالرقبة، كما عثر على جثة نجلها مسجاة على وجهه بأرضية مطبخ الشقة ويرتدي تيشيرت وعاري الجسد من أسفل ، مصاب بجرح قطعى غائر بالرقبة، وتبين بأن أحد أبناء المجني عليها يعمل سفير مصر بدولة افريقية. وأثناء السير في تنفيذ بنود تلك الخطة أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعة "عبد الله.م"، عاطل، " شروع في سرقة مسكن ". وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وتبين إصابته بجرح قطعى باليد اليمنى، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بدافع السرقة وقرر بأنه أثناء سيره بالمنطقة محل الحادث تنامى الى سمعه حديث المجني عليه مع احد اصدقائه مفاده طلب إيقاظه لأداء صلاة العيد نظراً لوجوده بالمسكن بمفرده ، فاختمرت في ذهنه سرقته وتنفيذاً لذلك تسلل لمسكن المجنى عليهما عن طريق تسلق شرفة المسكن وفور دخوله فوجئ بالمجني عليه مستيقظاً ممسكاً بيده سكين وحال مشاهدته قام المجنى عليه بالصياح مستغيثاً وتعدى عليه محدثا إصابته بيده ألا انه تمكن من استخلاص السكين منه. منه وإحداث إصابته بجرح قطعى بالرقبة وقام بضربه على رأسه بآلة حادة " يد هون " ( تحصل عليها من المطبخ ) حتى تأكد من وفاته وأثناء ذلك استيقظت المجنى عليها الأولى فقام بضربها على رأسها بعكاز خشبي كان بجوارها ثم تعدى عليها بالسكين محدثاً إصابتها بجرح ذبحي بالرقبة ثم ارتدى قفاز طبي عثر عليه داخل المسكن لإخفاء بصماته واستولى على مبلغ مالي 800 جنيه وهاتف محمول، وعقب ذلك قام بالاستحمام بحمام الشقة لإزالة أثار الدماء ، وفر هارباً من شرفة غرفة نوم المجنى عليه " مكان دخوله "واستوقف سيارة أجرة وتوجه إلى مستشفى شيراتون الكائنة بدائرة سكنه لعلاج إصابته، تم بإرشاده ضبط الهاتف المحمول والملابس التي كان يرتديها وقت إرتكاب الواقعة وبها آثار الدماء، وأقر بإنفاقه المبلغ المالي متحصلات الحادث على متطلباته الشخصية. بالاستعلام من مستشفى الشيراتون أمكن التوصل إلى صورته حال دخوله المستشفى بكاميرا المراقبة ومثبت بالدفتر إيصال بقيامه بسداد مبلغ 130 جنيه مقابل عمل غرز وغيار. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.