ارتفاع معدل الوفيات بالمنيا إلى 5.2 بسبب تدني الخدمات الصحية

نظم مركز إعلام المنيا لقاءً إعلامياً موسعاً لمناقشة أبعاد القضية السكانية اليوم الثلاثاء، بمركز شباب قرية عطف حيدر بمركز العدوة.
قالت منال الصناديقي، مدير مركز اعلام المنيا، إن هذا اللقاء شارك في إعداده مجلس مدينة العدوة وفرع المجلس القومي للسكان وإدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بالمنيا وإدارتي الأوقاف والمطرانية بالعدوة، مشيرة الى انه اقيم علي هامش اللقاء قافلة طبية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة لأهالي القرية.
كانت المؤشرات الديموجرافية لمحافظة المنيا، كشفت في أوائل سبتمبر الجاري، عن مقارنة بباقي محافظات الجمهورية أن عدد سكان المحافظة في 1-1-2015 بلغ 5 ملايين و156 ألفا بنسبة ذكور 51%.
كما بلغ عدد وحدات تنظيم الاسرة بالمحافظة 428 وحدة صحية في 1-7-2015 وحدة منها 66 وحدة في الحضر و362 في الريف، وبلغت الكثافة السكانية للمساحة الكلية 160 فرد /كم وللمساحة الماهولة 2138 فرد/كم.
وقالت الدراسة إن طبيعة المحافظة انعكست على بعض الخصائص السكانية في المحافظة، مثل ارتفاع نسبة الأمية خاصة بين السيدات والموروثات والعادات الاجتماعية الضارة وتدني المستوى الاقتصادي وانخفاض ثقافة المجتمع وتحمل المراة المنياوية مسؤوليات الأسرة.
واستعرضت فاطمة الزهراء جيل، مدير عام إدار التنسيق بالمجلس القومي للسكان، خلال اجتماع المجلس الإقليمي بالمنيا بحضور وزير الدولة للسكان ومحافظ المنيا ملخصا للاستراتيجية القومية للسكان من أهداف، ومحاور وملخص للخطة التنفيذية الخمسية 2015-2020، وعرضت الجهات المشاركة في وضع الخطة التنفيذية، والفجوات التي تم رصدها، وآليات العمل، وبعض من أنشطة الخطة.
كما تطرقت لبرنامج الارتقاء بالخصائص السكانية والتوعية على مستوى المجتمع والقرية، وهذا البرنامج ما سيتم تنفيذه بالمحافظة من خلال الخطة.
وكشفت المؤشرات ارتفاع في معدلات الزيادة الطبيعية والتى وصلت الى 30.2 في عام 2014 ،وزاردت معدلات الوفيات بنسبة 5.2 عام 2014 مقارنة ب5.1 عام 2013، وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث أكدت الوزيرة حدوث تدني في الخدمات الصحية المقدمة وذلك عقب الثورة.
كما كلف المحافظ وكيل وزارة التضامن بمراجعة الجمعيات الأهلية التي كانت تعمل في مجال خدمات تنظيم الأسرة، ودفعها للعمل مرة أخرى في هذا الصدد، وقال المحافظ إن عدد الطلاب الملتحقين بالصف الأول الابتدائي بالمحافظة بلغ 84 ألف طالب العام الماضي، في حين زاد العدد ليصل إلى 102 ألف هذا العام، ما سيؤدى إلى حدوث زيادة في الكثافة تصل الى 17%.