ذكر مسؤولون أن دبلوماسيا سعوديا متهما باغتصاب امرأتين نيباليتين كانتا تعملان لديه في المنزل، قد غادر الهند. ويشار إلى أن السيدتين، 30 عاما، و50 عاما، اللتين قد تم إنقاذهما من منزل الدبلوماسي السعودي قرب دلهي الاسبوع الماضي، زعمتا أنهما تعرضتا للاغتصاب والتعذيب من جانب المسؤول ورعايا سعوديين آخرين. ومن جانبه، ذكر فيكاس سواروب المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية في وقت متأخر أمس الأربعاء "علمنا أن السكرتير الاول في السفارة السعودية، السيد ماجد حسن عاشور، الذي يزعم أنه متهم بإساءة معاملة خادمتين نيباليتين، قد غادر الهند". وأوضح سواروب: "كون السكرتير الأول (في السفارة) دبلوماسيا، فهذا يجعله خاضعا لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية". ويشار إلى أن الاتفاقية تمنح الدبلوماسيين الحصانة من الاعتقال أو المحاكمة الجنائية أو العقاب في البلد المضيف. وقالت السيدتان اللتان عادتا إلى نيبال، إنهما قد تعرضتا للاغتصاب الجماعي وللتجويع وللاحتجاز لأكثر من ثلاثة أشهر. من ناحية أخرى، نفت السعودية جميع التهم المنسوبة للدبلوماسي، ورفضت رفع الحصانة الدبلوماسية عن المتهم أو تقديمه للشرطة لاستجوابه كما هو مطلوب. وطالبت نيبال بمقاضاة الدبلوماسي السعودي. وقال ديب كومار يوبادهياي سفير نيبال في دلهي اليوم الخميس، إن "السعودية ونيبال والهند تربطهم علاقات ودية للغاية.. ومن الناحية الدبلوماسية، إذا كانت هناك جريمة، فإن الجاني يجب أن يعاقب كما يجب تحقيق العدالة بالنسبة للضحية".