الجارديان: وتيرة الإرهاب تصاعدت بمصر منذ 2013

اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية أن التفجير الذي ضرب القاهرة منذ ساعات هو أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات العنيفة التي هزت العاصمة في الأشهر الأخيرة.
وأضافت أنه حدث تأخير كبير قبل حدوث أي استجابة من قبل المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية المصرية.
ويأتي الانفجار الأخير بعد أيام من توقيع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تشريع جديد لمكافحة الإرهاب، وهو القانون الذي يقول منتقدوه إنه لتكميم أفواه المعارضين السياسيين ووسائل الإعلام.
وقد صرح مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بوقوع انفجار بمحيط مبنى الأمن الوطني بدائرة قسم أول شبرا الخيمة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس,، جراء انفجار سيارة توقفت فجأة خارج الحرم الأمني للمبنى وتركها قائدها مستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة.
وأسفر الانفجار عن حدوث تلفيات بنوافذ الواجهة وبعض الحوائط وجزء من السور الخارجي للمبنى، فيما أسفر عن إصابة (6) من رجال الشرطة تم نقلهم لمستشفى الشرطة لتلقى العلاج, وجارى تمشيط المنطقة وتكثيف الجهود الأمنية لضبط المتورطين في ارتكاب الحادث.
ومن جهتها قالت وزارة الصحة في بيان لها، صباح اليوم، إنه أصيب 29 في حادث التفجير الإرهابي، 28 منهم إصاباتهم سطحية ومصاب حالته متوسطة تم تحويله لمعهد الرمد بروض الفرج ولا يوجد وفيات.
ويذكر تقرير الجارديان أن مصر تشهد تصاعد في وتيرة الانفجارات التي تهز شوارعها منذ عام 2013 بعد أن عزل الجيش الرئيس الأسبق محمد مرسي التابع لجماعة الاخوان المسلمين، عقب مظاهرات شعبية مطالبة بذلك.
واستهدفت التفجيرات على مدار العامين الماضيين الشرطة المصرية والجيش، وتبنى بعض الهجمات تنظيم أنصار بيت المقدس، وهي جماعة مسلحة مقرها سيناء وأعلنت في وقت لاحق أنها فرع تابع لتنظيم داعش.